"تحية إلى ميّ غصّوب" في سرسق

"تحية إلى ميّ غصّوب" في سرسق

17 فبراير 2017
(ميّ غصوب)
+ الخط -

عشرة أعوام منذ أن رحلت الكاتبة والفنانة والناشرة مي غصّوب (1952-2007)، كانت ما تزال في الرابعة والخمسين حين انتهت رحلتها في الحياة والفن والأدب. أسست دار "الساقي" مع صديقها أندريه غاسبار وهي إحدى الكاتبات العربيات القلائل اللواتي اشتغلن على النقد الجمالي والجنسوية والرقابة والحرب.

عاشت الكاتبة سنوات الجمال ثم سنوات الغليان في المدينة، وبعد عقد من رحيلها يستعيد متحف "سرسق" في بيروت ذكراها مساء اليوم في مجموعة من القراءات لنصوصها عن بيروت والفن والمدينة والجمال والمرأة مقتبسة من مؤلفاتها المختلفة الاتجاهات في سهرة بعنوان "تحية إلى ميّ غصّوب".

من يعرف سيرة صاحبة "وداعاً بيروت" و"ذكوريات متخيّلة" يعرف أنها كانت منغمسة في السياسة والثقافة على حد سواء، وأنها اختُطفت في الحرب مع مجموعة من الطلاب في السبعينيات، وأنها حين كانت تقلّ أحد الفلسطينيين الجرحى إلى مستشفى أطلق عليها الرصاص وأصيبت في عينها، وبعد هذه الحادثة تركت بيروت إلى لندن ثم باريس ثم لندن.

هناك، أسست دار "الساقي" وكانت أول مكتبة للكتاب العربي في عاصمة الضباب، والتي بدأت إصدار أول عناوينها عام 1983. وكانت تلك الكتب الأولى تشير بشكل لافت إلى اهتمام الناشرة بقضايا الجندر وتقديمها بشكل خاص.

درست غصّوب النحت في كلية "مورلي" في لندن وفي ستوديو هنري مور في الثمانينيات، مازجة حبها للأدب والكتابة بالفن والنحت والتجهيز.

دلالات

المساهمون