"متاحف قطر": موسم مع الفنون المعاصرة والأفريقية

"متاحف قطر" موسم من الفنون المعاصرة والأفريقية

03 اغسطس 2019
"جسر مكسور"/ إل أناستوي، باريس، 2012، تصوير: إريك لاسال
+ الخط -

"إل أناتسوي: مستوى النصر" عنوان أحد أبرز المعارض التي أعلنت عنها متاحف قطر، ضمن موسم الخريف المقبل في الدوحة، والذي ينطلق في تشرين الأول/ أكتوبر ويتواصل حتى كانون الثاني/ يناير 2020.

ففي "المتحف العربي للفن الحديث" وبالتعاون مع "هاوس دير كونست" في ميونخ و"متحف الفن" في بيرن، و"غوغنهايم" في بلباو، ينطلق في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل معرض أعمال الفنان إل أناتسوي (غانا 1944)، أحد أبرز فناني أفريقيا الرواد الأحياء.

يعرف أناتسوي بتحويل المواد البسيطة إلى تكوينات معقدة تخلق تأثيرات بصرية مميزة. يستخدم مواد من الطبيعة أو النفايات مثل أغطية زجاجات المشروبات الجلود والأنسجة التقليدية والمعادن التي جرى تدويرها، وفي معظم أعماله يستجوب أثر الاستعمار ويربط الصلات بين الاستهلاك والهدر والبيئة وتخريب الاقتصاد في أفريقيا.

تتحوّل منحوتات أناتسوي، التي غالباً ما تكون مبنية على الحائط، إلى تحدٍ لوجهات النظر القديمة حول النحت، وتفتح عمله على مكوّنات بيئته وفقاً لشروطه الخاصة. وصف نفسه مرة بأنه "أشبه بنحات ورسام تم تجميعهما".

بعد اختتام المعرض في الدوحة، ينطلق عرض أعمال الفنان الغاني في جولة بين المتاحف المتعاونة في سويسرا وأميركا وألمانيا، خلال عام 2020.

أما "متحف الفن الإسلامي" فيفتتح في الأسبوع الأخير من تشرين الأول/ أكتوبر معرضاً للأحجار الكريمة والمجوهرات التي تعود إلى البلاط الملكي الهندي، في إطار "العام الثقافي قطر- الهند 2019".

يضم المعرض أكثر من 100 قطعة من مجموعة متاحف قطر، مُختارة من كل من المجموعة الدائمة لـ"متحف الفن الإسلامي" و"متحف قطر الوطني" ومجموعة أعمال المستشرقين بمتاحف قطر.

وسيقدّم هذا المعرض مجموعة من المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر، بما في ذلك قطع مختارة مثل الصقر المرصع بالذهب والأحجار الكريمة وقلادة الماس من فاراناسي.

وفي "متحف قطر الوطني" وفي الشهر نفسه، يفتتح "معرض كنوز المجوهرات" للمصمم جان شلومبرجيه، ويضم مئة قطعة مجوهرات من مقتنيات "متحف فيرجينيا للفنون الجميلة".

أعطى شلومبرجيه (1907-1987)، بُعداً آخر للموضة خلال القرن العشرين بتصميماته الإبداعية ولمسته الفنّية للمجوهرات والإكسسوارات المستوحاة من الطبيعة.

أما المعرض الذي يقيمه "غاليري الكراج" بـ"مطافئ مقر الفنانين" فيعود إلى الفنان بريان دونيلي، الرسام السابق لديزني المعروف باسم KAWS، وينطلق في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

يُلقي المعرض الضوء على تأثير الفنان على مجال الفن المعاصر في العالم، حيث تُعرض أعمال KAWS المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والألعاب.

دلالات

المساهمون