"الهجرة في الأدب العربي": تجارب معاصرة من المنفى

"الهجرة في الأدب العربي": تجارب معاصرة من المنفى

24 سبتمبر 2017
كلير فونتين/ فرنسا
+ الخط -

تحت عنوان "الهجرة في الأدب العربي المعاصر"، صدر حديثاً مؤلّفٌ لمجموعة من الباحثين عن منشورات "جامعة محمد الأول" بإشراف الكاتب المغربي المقيم في فرنسا محمد ميلود غرافي وتقديمه.

يتناول الباحثون تجربة الهجرة وتمثّلاتها كما ظهرت في الشعر والقصة والرواية العربية، من بين الأوراق المنشورة ضمن الكتاب تلك المشاركة في ندوة حملت عنوان الكتاب "الهجرة في الأدب العربي المعاصر" والتي نظّمتها "جامعة محمد الأول" في مدينة وجدة المغربية عام 2013.

الشاعر والأكاديمي المغربي غرافي كتب في مقدّمة الدراسات "أن المقالات التي يضمّها هذا الكتاب تجمع بينها ميزتان: أولّهما أن الهجرة أصبحت موضوعاً قائماً بذاته في الأدب العربي المعاصر، الروائي منه خاصة، وثانيهما أنها تنتج هنا خطاباً عن هذا الأدب".

وأضاف "لا شكّ أن التحليل الموضوعاتي هو أكثر حضوراً في هذا الخطاب من تحليل العناصر الجمالية للنص، لكن يشفع له في ذلك أن أدب الهجرة أدب ذو اتجاه واقعي وأحياناً سيرـ ذاتي، وهو يشكّل في آخر المطاف شهادة حيّة عن ظاهرة الهجرة في عالمنا المعاصر".

من الدراسات التي تضمّنها الكتاب أوراق لـ: إسماعيل اسماعيلي، وبدر المقري، وعبد اللطيف الوراري، والطيب هلو، وبنعيسى بوحمالة، وعبد المنعم الشنتوف، ومصطفى الرمضاني، ونجاة زروقي، وجميلة حيدة، وعبد الله حموتي، وإليزابيت فوتييه، وعبد الله والي العلمي، ومحمد ميلود غرافي. ومن العناوين التي احتواها "شعرية الهلاك"، وهي دراسة أدبية للباحث المغربي ناجح جغام، حول رواية "تيتانيكات أفريقية" (2008) للروائي والشاعر الأرتيري أبو بكر كهال، التي ترصد ظاهرة الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا عبر طرقات معظمها يقود إلى الهلاك.

المساهمون