"الإسلام في الدنمارك".. أبعد من هجرات القرن العشرين

"الإسلام في الدنمارك".. أبعد من هجرات القرن العشرين

04 سبتمبر 2019
(مدرسة "إقرأ" في حي نوريبرو في كوبنهاجن)
+ الخط -

ضمن البرامج والفعاليات الثقافية التي ينظمها "معهد دراسة الحضارات الإسلامية" في جامعة آغا خان في لندن، تقام اليوم المحاضرة الأولى من أصل ثماني محاضرات عنوانها "الاعتراف بالإسلام في أوروبا وأميركا الشمالية". تحمل المحاضرة عنوان "الإسلام في الدنمارك: أول 150 عاماً" وتلقيها غاربي شميت من جامعة روسكيلد.

تتحدّى المحاضرات الروايات التقليدية حول الإسلام في أوروبا وأميركا الشمالية من خلال وجهات نظر تستند إلى البحوث الحديثة والمتواصلة في جامعات مختلفة.

تقدم المحاضرات صورة للفكر الإسلامي والسياقات التي اتخذها، وتكوُّن المجتمعات الإسلامية في أوروبا وأميركا الشمالية، خاصة أميركا وبريطانيا وألمانيا.

في محاضرتها، تركّز أستاذ "التواصل الثقافي" على تاريخ الإسلام في الدنمارك، وحياة المسلمين في نوريبرو (حي ذو موقع مركزي في كوبنهاغن).

يتيح الجزء الأول من المحاضرة رؤية الإسلام في الدنمارك من وجهة نظر تاريخية بعيدة المدى، أي منذ مائة وخمسين عاماً، وليس على هجرة العمال في الستينيات.

في الجزء الثاني من المحاضرة تناقش شميت المنظّمات الإسلامية وصوتها ووجودها في هذا الحي وكذلك نشاطها.

يُذكر أن شميت باحثة تجري منذ عشرين عاماً دراسات حول الإسلام في الدنمارك والهجرة إليها. وقد ركزت في دراساتها على تاريخ الهجرة إلى حي نوربرو الذي يشهد تجمعاً للمسلمين.

دلالات

المساهمون