صوت جديد: مع أميمة صبحي

صوت جديد: مع أميمة صبحي

23 نوفمبر 2019
(أميمة صبحي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية من خلال أسئلة سريعة مع صوتٍ جديد في الكتابة العربية، في محاولة لتبيّن ملامح وانشغالات الجيل العربي الجديد من الكتّاب. "يمكننا القول إن الشعور بضياع الإنسان وانكساره هو ما يجمع ما يكتبه الجيل الجديد"، تقول الكاتبة المصرية.


■ كيف تفهمين الكتابة الجديدة؟

- لا أعرف ما يعنيه مصطلح الكتابة الجديدة. الكتابة تظلّ ساحةً واسعة في استطاعتها تحمُّل كل الألوان. ربما يمكنني رؤية الواقعية السحرية، بتفكيكها للواقع، كتابةً جديدة بشكل ما وما زال لديها الكثير لتقوله.


■ هل تشعرين نفسك جزءاً من جيل أدبي له ملامحه وما هي هذه الملامح؟

- بالتأكيد أنا جزءٌ من جيل أدبي. لكن بعد الثورات العربية، أصبح من الصعب تحديد ملامحَ لجيلنا الحالي. يمكننا القول إن الشعور بضياع الإنسان وانكساره هو الإطار العام الذي نكتب من خلاله الآن.


■ كيف هي علاقتك مع الأجيال السابقة؟

- جيّدة بالطبع. أنا حريصة على قراءة، على الأقل، عملين من أعمال الكُتّاب الفارقين في كل جيل.


■ كيف تصفين علاقتك مع البيئة الثقافية في بلدك؟

- عملي يتطلّب منّي التعامل مع الوسط الأدبي. بدأتُ عملي في المجال الثقافي عن طريق الترجمة، والآن أنا محرّرةٌ في "دار العين للنشر والتوزيع". لذلك تعاملتُ وما زلتُ أتعامل مع الكثير من المثقّفين والكُتّاب والمترجمين.


■ كيف صدر كتابك الأول وكم كان عمرك؟

- تحمّست الناشرة فاطمة البودي لمجموعتي القصصية الأولى، وقدَّمَتها في سوق النشر قبل عملي كمحرّرة في دار نشرها. صدرت في 2018، وكان عمري حينها 34 عاماً.


■ أين تنشرين؟

- في "دار العين".


■ كيف تقرئين وكيف تصفين علاقتك مع القراءة: منهجية، مخططة، عفوية، عشوائية؟

- حالياً، هي قراءة مرتبطة بعملي كمحرّرة، مخطّط لها ومنهجية، بجانب القراءات الحرّة التي أحرص عليها.


■ هل تقرئين بلغة أخرى إلى جانب العربية؟

- نعم، أقرأ بالإنكليزية، وبقليل من الألمانية التي أتعلّمها الآن.


■ كيف تنظرين إلى الترجمة وهل لديك رغبة في أن تكوني كاتبة مترجَمة؟

- أنا مترجمة في الأساس، نُشر لي كتاب مترجم بعنوان "عقول مريضة"، ورواية بعنوان "إلينج"، كلاهما صدر عن "دار العربي للنشر والتوزيع". كما ترجمتُ عشرات القصص القصيرة من الأدب الأميركي والبريطاني، والمقالات النقدية والحوارات مع العديد من الأدباء، ونُشروا في عدّة مجلّات وجرائد مصرية وعربية، مثل "أخبار الأدب"، و"الشارقة"، و"الدوحة"، و"إبداع".


■ ماذا تكتبين الآن وما هو إصدارك القادم؟

- أقوم بترجمة رواية "فندق العالم" للكاتبة الإنكليزية آلي سميث، كما أعمل على كتابة رواية أتمنّى صدورها بحلول العام المقبل.


بطاقة

كاتبة ومترجمة مصرية من مواليد القاهرة عام 1984. تعمل مترجمة ومحرّرةً أدبية. صدر لها في الترجمة: "عقول مريضة" (2013) لـ دوي درايسما، و"إلينج" (6201) لـ انجفار أمبرشن. أصدرت في 2017 قصّة للأطفال بعنوان "الفتاة التي حبست العاصفة" عن "الهيئة العامّة للكتاب"، ومجموعةً قصصية بعنوان "رؤى المدينة المقدّسة" عن "دار العين". لديها مجموعة قصصية تحت الطبع بعنوان "سور الحلوى" ستصدر عن "دار أصالة".

المساهمون