"الفتوى والدولة المصرية": مقتضيات الدين والبيروقراطية

"الفتوى والدولة المصرية": مقتضيات الدين والبيروقراطية

29 يوليو 2018
القاهرة في القرن الـ 19
+ الخط -

تحت عنوان "الفتوى والدولة في مصر الحديثة" تحاضر الأكاديمية فاطمة حافظ عند السادسة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء في "منتدى الدين والحريات" يلي المحاضرة نقاش مفتوح مع الجمهور يديره الباحث عمرو عزت.

تتناول المؤرخة المصرية المتخصصة في التاريخ الحديث، حالة ممارسة الإفتاء في مصر في مطالع القرن التاسع عشر، وتعرض إلى مكوناته وأهم الفاعلين وشبكة علاقاته الداخلية والخارجية.

كما تحلل التغيرات التي طرأت عليه بتدخل الدولة التي سنت عدداً من التشريعات لضبط الإفتاء، وأعادت هيكلة الجهاز الإفتائي ليتلاءم مع مقتضيات البيروقراطية الحديثة، وآثار ذلك.

تأتي المحاضرة في عدة محاور، هي على التوالي "طبيعة الإفتاء المصري في القرن التاسع عشر ونوعيه وخصائص كل منهما"، ثم "الدولة وعلاقتها بالفتوى "القوانين المنظمة، دمجها في الجهاز الإداري للدولة، علاقة الفتاوى بسياسات الدولة" .

وفي محور خاص بـ"المفتي والحداثة" تتناول موقف المفتي المبدئي من الغرب ومنتجاته التقنية والفكرية (الطب، التحديث العسكري، إرسال البعثات إلى الخارج)، وأخيراً تقدم حافظ مداخلة حول محور "المفتي والحريات والحقوق العامة"، وذلك من خلال موقفه من قضايا النساء والأقباط ومسائل الحريات والحقوق وخاصة حرية العقيدة.

تتزامن المحاضرة مع مناقشة البرلمان المصري حالياً مشروع قانون لتنظيم ممارسة الفتوى، ويمكن النظر إليه بوصفه حلقة في سلسلة متصلة من الإجراءات الحكومية التي بدأت في بدايات القرن التاسع عشر مع تأسيس الدولة المصرية الحديثة، لتنظيم هذا المجال.

المساهمون