البرتغال وإسبانيا وإيران تسعى للتأهل..والمغرب يبحث عن نقطة

البرتغال وإسبانيا وإيران تسعى للتأهل..والمغرب يبحث عن نقطة

25 يونيو 2018
البرتغال وإسبانيا وإيران يسعون للتأهل..والمغرب يبحث عن نقطة(Getty-العربي الجديد)
+ الخط -

وستكون الأمور مشتعلة للغاية، وذلك للمنافسة الشديدة بين المنتخبات الثلاثة، حيث تلتقي البرتغال مع إيران، فيما يواجه منتخب إسبانيا منتخب المغرب التي ودعت رسمياً البطولة.

ويحتاج زملاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للتعادل فقط من أجل ضمان التأهل بعدما حصد الفريق أربع نقاط، فيما يتوجب على نظيره الإيراني الفوز للعبور إلى الدور التالي دون الدخول في حسابات معقدة في حال تعادله.

ففي حال تعادل البرتغال مع إيران، ستنتظر الأخيرة هدية من المغرب وتحديداً فوز أبناء المدرب هيرفي رينار بفارق هدفين أو أكثر.

وحمل رونالدو منتخب بلاده حتى اللحظة على كتفيه، بعدما سجل هاتريك في شباك إسبانيا خلال مباراة التعادل 3-3 وسجل هدف الفوز على المغرب بضربة رأسية.

والتقت إيران والبرتغال في مناسبتين سابقتين، وكان الانتصار لصالح المنتخب الأوروبي، إذ فاز عام 1972 بثلاثية نظيفة ليعود ويجدد السيناريو في كأس العالم 2006 بهدفين نظيفين.

في الجهة الأخرى لن تفرط إسبانيا في فرصة الفوز على المغرب، واعتلاء الصدارة في ظل سعيها لتكرار إنجاز 2010 وحصد اللقب، كما سيسعى أسود الأطلسي لتحقيق أداء مقنع ونتيجة مرضية تضع في رصيده نقطة واحدة على أقل تقدير لحفظ ماء الوجه.

وتواجه الطرفان في مناسبتين عامي 1961 خلال الملحق الأوروبي – الأفريقي المؤهل لمونديال تشيلي 1961 ففازت إسبانيا ذهاباً وإياباً بهدف دون مقابل وبنتيجة 3-2.


وقدم المنتخب المغربي عرضا قويا وخسر بصعوبة أمام إيران بالضربة القاضية، والبرتغال بموهبة نجمها الأول رونالدو، ولكن التاريخ لا يذكر الأداء بل يرصد النتائج، لذلك سيلعب الفريق بمنتهى القوة لتفادي تعرضه للخسارة الثالثة على التوالي وتسجيل هدف على الأقل يضاف لرصيده الخاوي من الأهداف في البطولة.

وسيدفع المدير الفني لأسود الأطلسي هيرفي رينار بكامل قوته الهجومية مع الحرص الدفاعي الشديد، لمواجهة قوة ومهارة الهجوم الإسباني الذي لا يكل ولا يمل من الهجوم المتواصل.

المساهمون