ميسي تحكم في المنتخب خلال المونديال..صحيفة أرجنتينية تفضح السر!

ميسي تحكم في المنتخب خلال المونديال..صحيفة أرجنتينية تفضح السر!

14 يوليو 2018
ميسي تحكم بقرارات سامباولي في المونديال (العربي مونديال-Getty)
+ الخط -
وأثناء أيام مشاركة المنتخب الأرجنتيني في المونديال تسربت إلى وسائل العديد من الأخبار والشائعات التي تحدثت عن تأثير قائد المنتخب ليونيل ميسي على معسكر الفريق، بالإضافة إلى الجهاز الفني.

وكشفت صحيفة "كلارين" الأرجنتينة، نقلاً عن صحيفة "آس" الإسبانية، عن مدى قوة سطوة قائد المنتخب ونادي برشلونة الإسباني على الفريق وجهازه الفني خلال الاستعدادات لبطولة كأس العالم وأثناء المشاركة فيه، إذ أشارت إلى حادثتين حصلتا في الفريق كان بطلهما البرغوث ميسي، واللتين أثرتا على المدرب خورخي سامباولي في اختيار تشكيلة التانغو التي لعبت المونديال.

وحصلت الحادثة الأولى، بحسب الصحيفة الأرجنتينية، قبل المباراة الودية ضد إسبانيا في مارس/ آذار الماضي، التي خسر بها رفاق ميسي بسداسية مقابل هدف وحيد، إذ قضى حينها الفريق بضعة أيام في مدينة مانشستر الإنكليزية، للتحضير للمباريات الودية، حين اقترب سيباستيان بيكاسيسي مساعد المدرب من ليونيل ليعطيه بعض التعليمات.

وربت بيكاسيسي على كتف ميسي وهو يتحدث معه حتى يقوم بتصحيح بعض الأخطاء الحاصلة في التدريب، لينفعل ميسي ويغضب ويطلب من سامباولي ألا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.


أما الحادثة الثانية، فحصلت بعد أن وصل المنتخب إلى روسيا للمشاركة في بطولة كأس العالم 2018، إذ تحدث ليونيل ميسي مع المدرب خورخي سامباولي، وطلب منه أن يستبعد كلاً من فيديريكو فازيو وجيوفاني لو سيلسو من التشكيلة التي ستلعب في مباريات بطولة كأس العالم، لأن لديهما نقاط ضعف كبيرة.

وأثبتت الصحيفة صحة كلامها بعد أن أشارت إلى أن سطوة ميسي على الجهاز الفني كانت فعالة بشكل كبير، خاصة أن فيديريكو فازيو لعب الشوط الثاني فقط في البطولة بالمباراة التي خسرتها الأرجنتين أمام فرنسا في دور الـ14 بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، في حين أن جيوفاني لو سيلسو لم يلعب أي دقيقة مع بلاده في المونديال.

وأشارت الصحيفة أن سبب الضغينة التي يحملها ليونيل ميسي لجيوفاني لو سيلسو لاعب باريس سان جيرمان، ظهرت بعد أن شعر ميسي بالحرج من جراء هزيمته التي ألحقها لو سيلسو بقائد التانغو أثناء حصة تدريبية.

وخرج المنتخب الأرجنتيني من نهائيات كأس العالم 2018، بعد أن قدم مستوى هزيلاً في دور المجموعات، إثر تعادل مخيب للآمال في مباراته الافتتاحية أمام أيسلندا بهدف لمثله، والخسارة المذلة أمام كرواتيا بثلاثة أهداف من دون رد، بالإضافة إلى الفوز الصعب على نيجيريا بهدفين مقابل هدف، ليتأهل إلى دور الـ16 ويخسر أمام فرنسا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.

المساهمون