البرازيل لتأكيد تفوقها التاريخي على المكسيك...ومتابعة الطريق نحو اللقب

البرازيل لتأكيد تفوقها التاريخي على المكسيك...ومتابعة الطريق نحو اللقب

02 يوليو 2018
المواجهة ستكون قوية بين المنتخبين (العربي الجديد)
+ الخط -
تسعى البرازيل للذهاب إلى نهائي المونديال للمرة الأولى، منذ عام 2002 يوم حققت اللقب في كوريا الجنوبية واليابان على حساب ألمانيا بقيادة الظاهرة رونالدو وريفالدو ورونالدينيو.

وتبدو حظوظ منتخب السامبا كبيرة لتحقيق المراد وتعويض خيبة أمل 2014 حين استضافت البرازيل البطولة وخرجت من نصف النهائي بعد السقوط المدوي أمام ألمانيا بسبعة أهدافٍ لواحد.

وتضم البرازيل في صفوفها العديد من النجوم الكبار في كافة المراكز، لا سيما في ظل تألق فيليب كوتينيو، لاعب برشلونة، الذي قدم حتى اللحظة مستوى مميزاً وكان أحد أهم أسباب التأهل إلى الدور القادم.

وتُعول جماهير السيليساو على نيمار دا سيلفا من أجل تخطي المكسيك، وهو الذي يمتلك الحلّ الفردي حين تُغلق الأبواب أمام جماعية المدرب تيتي، لكن بطبيعة الحال من المفترض أن يبتعد من الأنانية ومحاولة الاستعراض في حال أراد متابعة الحلم وتحقيق اللقب الكبير بعدما كان قد حصد في السابق كأس القارات وذهبية الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.

وتبدو أسهم البرازيل كبيرة في التأهل إلى ربع النهائي لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع مستوى الفريق ككل وازدياد الانسجام مع توالي المباريات، فقد اختلف الأداء بين مباراة سويسرا الأولى ومن ثم كوستاريكا، قبل أن يظهر اللاعبون بشكل أفضل أمام صربيا، مع بقاء بعض المشاكل، لا سيما من الناحية الدفاعية، والتي من المفترض أن تتحسن أكثر، بخاصة بوجود أسماء تلعب في كبرى الأندية الأوروبية، على غرار تياغو سيلفا وميراندا وآخرين.

على المقلب الآخر، كان الجميع يتوقع للمكسيك أن تذهب بعيداً في البطولة، لكن النسبة باتت أقل في الوقت الحالي وتحديداً بعد الجولة الثالثة والأخيرة أمام السويد والخسارة بثلاثية نظيفة.

وكان المنتخب القادم من أميركا الشمالية قد صدم ألمانيا في المباراة الافتتاحية، حين أسقطها بهدفين لواحد بعدما اعتمد زملاء خافيير هيرنانديز وكارلوس فيلا على الهجمات المرتدة السريعة والمنظمة لضرب الخط الخلفي للمدرب يواخيم لوف.

التقى الطرفان تاريخياً في عدد من المناسبات، ففازت البرازيل في 23 مباراة وخسرت 10 مرات وكان التعادل سيد الموقف في 7 لقاءات أخرى.

وجرت المواجهة الأولى بين الطرفين في كأس العالم 1950، حينها فازت البرازيل برباعية نظيفة بقيادة المدرب فلافيو كوستا، حين سجل أديمير (2) وجير وبالتازار أهداف اللقاء.

ولم تكن المرة الوحيدة التي التقت فيها المكسيك بالبرازيل خلال المونديال، فقد فاز نجوم السامبا في مونديال 1954 بخماسية نظيفة (النتيجة الأكبر تاريخياً)، قبل أن يتجدد الفوز في نسخة 1962 بهدفين نظيفين، ليتعادل الطرفان في 2014، وبالتالي لم يسقط المنتخب اللاتيني بتاتاً أمام نظيره الشمالي.