12 حائزاً لـ"نوبل" يدعون مجلس الأمن لوقف اضطهاد الروهينغا

12 من حائزي "نوبل" يدعون مجلس الأمن إلى وقف اضطهاد الروهينغا

13 سبتمبر 2017
تظاهرات داعمة للروهينغا في إقليم كالكتا بالهند (سمير جانا/Getty)
+ الخط -


دعت 18 شخصية سياسية وفنية بارزة، بينهم 12 من الحاصلين على جائزة نوبل، مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك بشأن "الأزمة الإنسانية" التي تطاول أقلية الروهينغا المسلمة بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

وذكرت وسائل إعلام في بنغلادش، اليوم الأربعاء، أن 18 شخصية سياسية وفنية بعثوا برسالة مفتوحة تحمل عنوان "أزمة الروهينغا تزداد سوءًا" إلى مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه، وجاء في الرسالة: "نطالب باتخاذ تدابير في أقرب وقت ممكن لوقف الهجمات العسكرية ذات الطابع التمييزي التي تدفع المدنيين الأبرياء إلى ترك منازلهم، وبلادهم ليصبحوا دون وطن".

ومن بين الحاصلين على نوبل الذين وقعوا على الرسالة: "محمد يونس (بنغلاديش)، وميريد كوريجان (أيرلندا الشمالية)، وبيتي ويليامز(أيرلندا الشمالية)، وديزموند توتو (جنوب أفريقيا)، وأوسكار أرياس سانشيز (كوستاريكا)، وجودي ويليامز (أميركا)، وشيرين عبادي (إيران)، وليما غبوي (ليبريا)، وتوكل كرمان (اليمن)، وملالا يوسف زاي (باكستان)، والسير ريتشارد جون روبرتس (بريطانيا)، وإليزابيث بلاكبيرن (أميركية من أصل أسترالي)".

وبين الشخصيات الـ18 الموقعين على الرسالة، الشاعر الهندي جاويد أختر، ووزير الخارجية الماليزي الأسبق، سيد حامد البار، ووزيرة الخارجية الإيطالية الأسبق، إيما بونينو.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا اليوم لمناقشة أزمة لاجئي الروهينغا والعملية العسكرية في إقليم أراكان.

يشار إلى أن مستشارة ميانمار (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي، حاصلة على "نوبل للسلام" عام 1991، إلا أن هناك مطالبات حاليًا بسحب الجائزة منها، بسبب معاناة الروهينغا.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان، عمران الأراكاني، قال إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهينغا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة حتى الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقالت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، دنيا إسلام خان، أمس الثلاثاء، إنّ عدد الروهينغا الذين فروا إلى بنغلاديش منذ بدء موجة الإبادة الأخيرة بحقهم، بلغ 370 ألف فار.