أكثر من نصف مصابي كورونا تماثلوا للشفاء

وصل عدد الإصابات العالمية بالفيروس الجديد إلى 94343 حالة، شُفيت منها حتى الساعة 51316 حالة. بينما وصل عدد الوفيات الإجمالي لكورونا إلى 3222. لتكون نسبة الشفاء بين الحالات التي أقفلت "ملفاتها" هي 94 في المائة، مقابل وفاة 6 في المائة من هذه الحالات.

الأبحاث الحثيثة الجارية في دول العالم لإيجاد لقاح أو علاج لكورونا، تبشّر بجديد. إذ نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأربعاء، أنّ شركة "تاكيدا فارما" اليابانية لصناعة الأدوية، أعلنت أنّها انضمّت إلى شركات الأدوية التي تطوّر علاجاً للفيروس، الذي حصد حتى الآن أرواح أكثر من ثلاثة آلاف شخص، مع تركيزها في العلاج الذي تطوّره على مرضى  الحالات "الحرجة".

أعلنت الشركة أنّها تعمل على إيجاد علاج لكورونا يعتمد على الـ"بلازما"، أو الجزء السائل من الدم، الذي أثبت فعاليته سابقاً في علاج التهابات الجهاز التنفّسي الحادة والتي لديها قدرة الانتشار على نطاق واسع. العلاج يتطلّب مضادات للأجسام مأخوذة من الأشخاص الذين شُفوا من الفيروس أو تمّ تلقيحهم ضدّه، متى وُجد اللّقاح. إذ إنّ "تاكيدا" أعلنت أنّ "نقل مضادات الأجسام هذه إلى مصاب جديد بالفيروس، يساعد جهاز المناعة لدى المريض على محاربة الالتهاب وبالتالي تتضاعف فرصه بالشفاء".

وأضافت الشركة أنّها تدرس ما إذا كان واحد من منتجاتها الموجودة في الأسواق أو التي لا تزال قيد الإنتاج، قادراً على مكافحة كورونا، مشيرة إلى أنّ هذه الجهود ما زالت في مراحلها الأولى. وأعلنت "تاكيدا" أنّها شاركت خططها المستقبلية حول علاج الفيروس مع أعضاء من الكونغرس الأميركي كما مع منظّمات صحيّة عالمية، لتمضي قدماً في بحثها عن العلاج.

بينما أعلنت شركة تصنيع الأدوية الأميركية "جيلياد"، الأسبوع الماضي، بحسب الـ"نيويورك تايمز"، عن أنّها أصبحت في مراحل متطوّرة من الدراسة التي أطلقتها لتجربة دوائها Remdesivir، على الحالات المتوسطة والخطيرة لمصابي كورونا. بينما أعلنت شركة "فايزر" الأميركية لتصنيع الأدوية، الإثنين الماضي، أنّ لديها مركّبات مضادة للفيروسات قيد التصنيع، لديها إمكانية إيقاف الفيروس المتفشّي.

يأتي الإعلان عن هذا التطوّر الجديد من شركة "تاكيدا"، وسط أخبار عن أنّ الكونغرس الأميركي قد يناقش ويقرّ، هذا الأسبوع، تمويلاً "طارئاً"، تراوح قيمته بين 6 و8 مليارات دولار لمحاربة كورونا ومساعدة الشركات المرتبطة أعمالها بالمساعدات.