الاحتلال يقمع مسيرة سلمية ضد الانتهاكات بحق أهالي العيسوية

الاحتلال يقمع مسيرة سلمية ضد الانتهاكات بحق أهالي العيسوية

23 اغسطس 2019
مشاركة حاشدة في الصلاة (لجنة المتابعة في العيسوية)
+ الخط -


اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عقب انتهاء صلاة الجمعة، على الفلسطينيين المشاركين في الصلاة، وعلى المتضامنين من ناشطي اليسار الإسرائيلي، والمتضامنين الأجانب، بالدفع والضرب، خلال فعالية إقامة صلاة الجمعة على مدخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة رفضاً لانتهاكات الاحتلال بحق أهالي البلدة.

وأقيمت صلاة الجمعة، اليوم، على مدخل بلدة العيسوية بمشاركة شخصيات من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، كما شارك في الصلاة أهالي حي وادي الحمص بقرية صور باهر الذين قرروا إلغاء صلاة الجمعة في الحي التي تقام منذ عدة أسابيع احتجاجاً على هدم الاحتلال عدة مبانٍ هناك الشهر الماضي، وذلك من أجل وقوفهم إلى جانب أهالي العيسوية.

وأصدرت لجنة وادي الحمص بياناً شددت فيه على ضرورة الوقوف في الساحات وقفة رجل واحد، مؤكدين أنّ ما تتعرض له قرية العيسوية من هجمة شرسة وغير مسبوقة وفي شتى نواحي الحياة، تتطلب من الجميع أن يكونوا في خندق واحد وأنّه لا فرق بين ما تتعرض له منطقة وادي الحمص في صور باهر وبين ما يجري في  قرية العيسوية، وأكدت أنّه "من منطلق المصير الواحد نقف جميعاً صفاً واحداً في وجه هذا الاحتلال الغاشم".

وتحدث خطيب الجمعة في العيسوية عما يعانيه أهالي العيسوية من اعتداءات، مؤكداً أنّ صلاة الجمعة هي لرفع الظلم عن البلدة، مستنكراً ما تقوم به شرطة الاحتلال ضد أهالي البلدة. وتطرق إلى مصادرة أراضي العيسوية لصالح المشاريع الإسرائيلية المختلفة، وفي المقابل هدم المنازل ومنع البناء.

وللشهر الثالث على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال حملتها في العيسوية حيث الاقتحامات اليومية المتكررة واعتقال واستدعاء العشرات من أبنائها وتحويل شوارعها وأزقتها إلى ساحة تدريب للجنود مع استخدام الرصاص والقنابل، بالإضافة إلى الحواجز اليومية على مداخلها وداخل شوارعها.