لمى العوض.. تحلم بعالم يُحمى فيه الأطفال

لمى العوض.. تحلم بعالم يُحمى فيه الأطفال

11 يونيو 2016
(العربي الجديد)
+ الخط -
تحمل لمى العوض شهادة الماجستير في العلوم البيئية. ناشطة في مجال حقوق الإنسان والبيئة والسلام في لبنان. تنشط في مجالات عديدة منها تعزيز السلم الأهلي، وحماية المساحات العامة، وتعزيز العدالة الانتقالية. تتحدث إليها "العربي الجديد" عن جمعية "دوائر" التي شاركت في تأسيسها وتتولى إدارتها التنفيذية.

- ما هي جمعية "دوائر" وإلى من تتوجه؟

هي جمعية غير حكومية، تأسست عام 2015. تعمل على حماية الشباب والأطفال من العنف والاستغلال والتطرف، وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان. نعمل حالياً في تدريب موظفي مراكز الشؤون الاجتماعية الذين هم على تواصل مباشر مع الأطفال خصوصاً اللاجئين والمهمشين، على تنفيذ نشاطات وألعاب تفاعلية أثبتت فاعليتها في مكافحة التمييز والعنصرية والتخفيف من النزاعات وتعزيز حقوق الأشخاص المعوقين وغيرها.

- ما هي أبرز المشاكل والتحديات في مواجهتكم اليوم؟

أبرزها الوضع السيئ في لبنان والعالم العربي ككلّ في مجال حقوق الأطفال والإنسان والذي يشكل عائقاً بالنسبة لالتزام وحماس المشاركين، وفي فعالية المشاريع. أما التحديات فهي قبول الآخر واحترام التنوع. ويبقى نقص التمويل الهمّ الأبرز لدى مختلف الجمعيات.

- ما الهدف النهائي لجمعيتكم؟ وهل تسعون إلى شراكات في هذا السبيل؟

تحلم "دوائر" بعالم يُحمى فيه الأطفال والشباب من العنف والاستغلال، ويتمكنون فيه من التعبير عن أنفسهم وأحلامهم. وتسعى "دوائر" إلى تعزيز شراكاتها مع المجتمعات المحلية من أجل تحقيق نتائج أفضل. وبالفعل، فإنّ "دوائر" عضو في شبكة أنهر (الشبكة العربية للتربية المدنية) وهي شبكة عربية غير حكومية تعمل على توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة من أجل التأثير في السياسات والإجراءات والنظم الرسمية وغير الرسمية لضمان إيجاد تشريعات تحترم كرامة الإنسان وحقوقه.

المساهمون