التركيز على القيم يساعد في حلّ المشاكل
عساها تجد حلاً (كارل كورت/ Getty)
في بعض الأحيان، يعجز كثيرون عن التفكير في حلول مناسبة لمشاكلهم، إذا ما كانوا يعيشون تحت ضغط معيّن أو يشعرون بالتعب والإجهاد. من هنا، أصدرت جامعة "كارنيغي ميلون" دراسة تفيد بأنّ التركيز على القيم وتأكيد الذات يمكن أن يساهما في التخفيف من الآثار السلبية التي قد تنتج عن التعب والإجهاد، خصوصاً خلال حلّ المشاكل.
الدراسة التي نُشرت في مجلّة "بلوس وان"، توضح أنّ فهم عملية تأكيد الذات يعني التركيز على القيم الذاتيّة للفرد، ما يعزّز قدرة الفرد على حلّ المشاكل الضاغطة والصعبة. أكثر من ذلك، يمكن لهذه الدراسة المساهمة في توجيه الأبحاث المستقبليّة. ويقول الأستاذ المساعد في علم النفس، ديفيد كريزويل، إن مجموعة من الدراسات والأبحاث السابقة لجامعة "كارنيغي ميلون" في الحقل نفسه، كانت قد أشارت إلى أن تأكيد الذات قد يكون نهجاً فعّالاً للتحكّم في الإرهاق.
وعمل كريزويل وفريقه البحثي على تحديد مجموعة من القيم لدى طلاب الجامعات. وطلب الباحثون من المشاركين كتابة أهم القيم التي يؤمنون بها. ثم وضعوا تحت ضغط لحلّ بعض المشاكل التي صنّفت صعبة. كان الوقت ضيّقاً. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كانوا يعانون من جرّاء الإجهاد الدائم خلال الشهر الماضي أثناء فترة الدراسة، لم يكونوا قادرين على حلّ المشاكل، ولم يتمكنوا سوى من حلّ 50 في المائة منها. وتجلّى ذلك أكثر لدى الأشخاص الذين لم تتوفّر لديهم القيم والحرص على أداء العمل، والقدرة على تأكيد الذات بدرجة كبيرة.
وتبين أن تأكيد الذات، ولو بدرجة بسيطة، يساهم في القضاء على الآثار الضارة للإجهاد المستمر في حلّ المشاكل. كما أنّ المشاركين الذين حققوا نتائج جيدة تحت الضغط، حققوا نتائج جيّدة أيضاً في ما يتعلّق بانخفاض مستويات التوتر المزمن لديهم.
ويقول كريزويل إنّ الأشخاص الذين يعانون بسبب إجهاد شديد يمكن أن يحلّوا مشاكلهم بطريقة
أفضل، وذلك من خلال التفكير لبعض الوقت قبل البدء في تحديد الطريقة الأنسب لحل المشكلة. يضيف إنّها استراتيجية سهلة ومفيدة في آن، ويمكن اعتمادها قبل البدء في أي عمل تحت الضغط.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك في العمل مجموعة من الباحثين من جامعات كاليفورنيا ولوس أنجلوس وشيفيلد وبيتسبرغ ومن المعهد الوطني للسرطان، بدعم من المؤسّسة الوطنية للعلوم، و"صندوق بيتسبرغ للحياة الصديقة للبيئة".
اقــرأ أيضاً
الدراسة التي نُشرت في مجلّة "بلوس وان"، توضح أنّ فهم عملية تأكيد الذات يعني التركيز على القيم الذاتيّة للفرد، ما يعزّز قدرة الفرد على حلّ المشاكل الضاغطة والصعبة. أكثر من ذلك، يمكن لهذه الدراسة المساهمة في توجيه الأبحاث المستقبليّة. ويقول الأستاذ المساعد في علم النفس، ديفيد كريزويل، إن مجموعة من الدراسات والأبحاث السابقة لجامعة "كارنيغي ميلون" في الحقل نفسه، كانت قد أشارت إلى أن تأكيد الذات قد يكون نهجاً فعّالاً للتحكّم في الإرهاق.
وعمل كريزويل وفريقه البحثي على تحديد مجموعة من القيم لدى طلاب الجامعات. وطلب الباحثون من المشاركين كتابة أهم القيم التي يؤمنون بها. ثم وضعوا تحت ضغط لحلّ بعض المشاكل التي صنّفت صعبة. كان الوقت ضيّقاً. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كانوا يعانون من جرّاء الإجهاد الدائم خلال الشهر الماضي أثناء فترة الدراسة، لم يكونوا قادرين على حلّ المشاكل، ولم يتمكنوا سوى من حلّ 50 في المائة منها. وتجلّى ذلك أكثر لدى الأشخاص الذين لم تتوفّر لديهم القيم والحرص على أداء العمل، والقدرة على تأكيد الذات بدرجة كبيرة.
وتبين أن تأكيد الذات، ولو بدرجة بسيطة، يساهم في القضاء على الآثار الضارة للإجهاد المستمر في حلّ المشاكل. كما أنّ المشاركين الذين حققوا نتائج جيدة تحت الضغط، حققوا نتائج جيّدة أيضاً في ما يتعلّق بانخفاض مستويات التوتر المزمن لديهم.
ويقول كريزويل إنّ الأشخاص الذين يعانون بسبب إجهاد شديد يمكن أن يحلّوا مشاكلهم بطريقة
أفضل، وذلك من خلال التفكير لبعض الوقت قبل البدء في تحديد الطريقة الأنسب لحل المشكلة. يضيف إنّها استراتيجية سهلة ومفيدة في آن، ويمكن اعتمادها قبل البدء في أي عمل تحت الضغط.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك في العمل مجموعة من الباحثين من جامعات كاليفورنيا ولوس أنجلوس وشيفيلد وبيتسبرغ ومن المعهد الوطني للسرطان، بدعم من المؤسّسة الوطنية للعلوم، و"صندوق بيتسبرغ للحياة الصديقة للبيئة".