سورية: قتلى وجرحى في إطلاق نار عشوائي احتفالاً بـ2020

سورية: قتلى وجرحى بإطلاق نار عشوائي لأمنيين ومليشيات احتفالاً بالعام الجديد

01 يناير 2020
تتكرر ظاهرة إطلاق النار في كل مناسبة (فيسبوك)
+ الخط -
سقط قتيلان على الأقل، وأصيب العشرات نتيجة إطلاق نار عشوائي من طرف مسلحين موالين للنظام السوري احتفالاً بقدوم العام الجديد 2020 في محافظات دمشق واللاذقية وحماة.

وقالت وزارة الداخلية التابعة للنظام، إنّ شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً قُتل في ساحة باب توما بدمشق، إثر تعرضه لطلق ناري طائش بعد منتصف الليلة الماضية، فيما أُصيب 8 آخرون خلال إطلاق نار عشوائي احتفالاً بدخول العام الجديد.

وقُتلت امرأة وأُصيب 8 مدنيين خلال إطلاق عناصر قوات النظام السوري النار احتفالاً برأس السنة الميلادية في مدينة اللاذقية.

وقالت مصادر محلية إنّ عناصر المليشيات التابعة للنظام السوري في اللاذقية فتحوا النار بكثافة احتفالاً برأس السنة الميلادية، ما سبّب سقوط سيدة، ونُقل عشرات الجرحى من المدنيين إلى مشفى "الأسد" والمشفى الوطني، مشيرة إلى أن معظم أحياء مدينة اللاذقية شهدت إطلاق النار، وخصوصاً أحياء الزراعة والرمل الشمالي والدعتور، وشهدت بعدها المدينة حالة من التوتر بعد سماع أصوات سيارات الإسعاف تهرع لنقل الجرحى والمصابين.

كذلك نقلت وسائل إعلام محلية عن مدير مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، أنّ 12 إصابة وصلت إلى المشفى بسبب المفرقعات، وسبع إصابات أخرى بسبب المقذوفات النارية الناجمة عن إطلاق النار العشوائي، إضافة إلى خمس إصابات أخرى نتيجة الألعاب النارية، بحسب تعبيره.

وكانت وزارة داخلية النظام قد أصدرت قبيل دخول العام الجديد تعميماً شددت فيه على ضرورة عدم إطلاق العيارات النارية عشوائياً كنوع من الاحتفال بالسنة الجديدة، وأنها ستُكَثف الدوريات الراجلة والمحمولة في جميع المناطق، و"لن يراعى أي شخص يطلق النار مهما كانت صفته"، بحسب بيان الوزارة.

وينتشر عناصر قوات النظام السوري والمليشيات الرديفة في مناطق سيطرته بمعظم المحافظات السورية، في ظل حالة من فوضى السلاح وعجز أمني وحكومي عن ضبط تلك الظاهرة المتزايدة في أغلب المناسبات.