ترامب يبحث سبل الانسحاب من اتفاق المناخ

ترامب يبحث سبل الانسحاب من اتفاق المناخ

14 نوفمبر 2016
ناشطون بيئيون يتظاهرون في مراكش (فاضل سنة/فرانس برس)
+ الخط -
قال مصدر من فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إن "ترامب يبحث عن سبل سريعة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عالمي للمناخ"، في تحد للدعم العالمي الواسع لخطة خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وبعد فوز ترامب في الانتخابات جددت حكومات من الصين إلى دول أصغر تأييدها لاتفاق باريس لعام 2015، وذلك خلال محادثات المناخ التي تشارك فيها 200 دولة والتي من المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة في مراكش بالمغرب.

كان ترامب وصف ظاهرة الاحتباس الحراري بالخدعة، وتعهد بالانسحاب من اتفاق باريس الذي كان الرئيس، باراك أوباما، المنتهية ولايته يدعمه بقوة.

وقال المصدر الذي يعمل في فريق ترامب، والمتخصص في الشؤون السياسة الدولية المتعلقة بالطاقة والمناخ، طالباً عدم نشر اسمه، إن مستشاري ترامب يبحثون سبل تجاوز إجراء نظري مدته أربعة أعوام للانسحاب من الاتفاق.

كان اتفاق باريس حصل على دعم كاف كي يدخل مرحلة التنفيذ في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أربعة أيام من انتخابات الرئاسة الأميركية. وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي، أمس الأحد، في نيوزيلندا، إن إدارة أوباما ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ اتفاق باريس قبل تولي ترامب السلطة.

ووفقاً للبند 28 في الاتفاق، فإن أي دولة تريد الانسحاب بعد التوقيع عليها الانتظار أربعة أعوام. ومن الناحية النظرية فإن أسرع تاريخ للانسحاب سيكون الرابع من نوفمبر عام 2020، أي تقريباً في نفس وقت الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال المصدر، إن إدارة ترامب المستقبلية تبحث بدائل للإسراع بعملية الانسحاب مثل إرسال خطاب للانسحاب من اتفاق الإطار الدولي الصادر عام 1992، وهو المعاهدة الأم لاتفاق باريس، مما ينهي مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاقين في غضون عام أو إصدار أمر رئاسي يلغي ببساطة التوقيع الأميركي في اتفاق باريس.

(رويترز)

المساهمون