6 عادات تعتمدها العائلات الصحية

6 عادات تعتمدها العائلات الصحية

13 مايو 2019
يلعبون بعضهم مع بعض (Getty)
+ الخط -
يختار بعض العائلات اعتماد حياة صحية، سواء في الغذاء أو في علاقات أفرادها بعضهم مع بعض. في هذا الإطار، يعرض موقع "ريدرز دايجست" ست عادات تعتمدها العائلات الصحية، وهي:

يأكلون ببطء
العائلات التي تعتمد نظاماً صحياً لا تأكل بسرعة أو تتوتر عندما يحين وقت تناول الطعام. تقول أم لطفلين إنها تسعى إلى تناول الطعام بهدوء مع أطفالها، والاستماع إلى الموسيقى، مع التركيز على الهضم الصحي عندما يحين وقت تناول الطعام، وبالتالي مضغ كل لقمة بشكل جيد وعلى مهل. هذه العادة تجعلها وأطفالها أكثر استمتاعاً بطعم وألوان ورائحة الأكل.

رعاية مسنين
رعاية شخص مسن وسيلة رائعة لإظهار التعاطف، لكن هذا لا يعني أنه يجب التضحية بكل شيء. العائلات الصحية تضع حدوداً مع كبار السن كالجد والجدة. يفكرون بمدى تأثير نقل أحد الوالدين المسنين إلى المنزل وتقديم الرعاية له. يمكن أن يتأثر الأطفال والأزواج بقوة بكيفية التعامل مع هذه القرارات سلباً أو إيجاباً. لذلك، فإن فرض حدود معينة مع أحد الوالدين المسنين الذي ينتقل إلى المنزل قد تكون جيدة. منها أن تظل العائلة الصغيرة قادرة على الخروج في رحلة من حين إلى آخر.

العلاقة الزوجية أولاً
العائلات الصحية تعطي الأولوية للزواج. وهذا يعني أنّ العلاقة الزوجية أهم من الأطفال. قد يختار الثنائي تناول شراب دافئ معاً بعدما ينام الأطفال. يجب الحفاظ على بعض العادات التي تجعلهما أكثر راحة وسعادة. حين يكون تواصل الزوجين صحياً، سيكون الجميع أكثر سعادة وصحة.

نشاطات بلا ألعاب إلكترونية
يمكن لأفراد العائلة قضاء وقت معاً في أنشطة لا تحتوي على ألعاب إلكترونية. ومن وقت إلى آخر، ربّما تكون مشاهدة التلفزيون نشاطاً مريحاً وتعليمياً في آن. يجب تحديد الأنشطة التي يمكن للجميع المشاركة فيها وتشجيع المحادثات. هذه الأنشطة العائلية تخلق روابط ملموسة وذكريات دائمة.




يطهون معاً
إعداد وجبة العشاء وتناولها معاً كأسرة أمر مهم جداً. ويمكن لجميع أفراد العائلة الاشتراك في طهي وجبة صحية. وقبل ذلك، قد يتشاركون في شراء الأغراض اللازمة من خضار وأعشاب وغيرها. وربما يكون هذا النشاط تجربة تعليمية تساهم في التوعية حول الوجبات الصحية، عدا عن تشارك أفراد العائلة الأحاديث.

يهتمون بالحديقة
العمل معاً في الحديقة طريقة رائعة للخروج من المنزل وقضاء بعض الوقت المثمر. وهذه فرصة رائعة للهرب من الشاشات واللعب في الهواء الطلق.