الوحدة ليست سيئة دائماً
الوحدة ليست سيئة دائماً
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
تستمتع بوحدتها (Getty)
هل أنت من الأشخاص الذين يكرهون أن يتركوا لوحدهم، أم أنك تنتظر الحصول على وقت مماثل كلّما استطعت؟ ربّما تخشى الوحدة، إلّا أن موقع "برايت سايد" يعدّد خمس فوائد للوحدة، وهي:
1 - كثيراً ما تعتقد أن أولئك الذين يفضلون البقاء وحدهم، يعانون من الاكتئاب أو القلق. نعم، من المهم أن تكون ناشطاً اجتماعياً، لكنّ الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يقضون الوقت وحدهم أكثر سعادة وأقل توتراً. كما أنهم يتمتعون برضى أكبر في الحياة، ويديرون الإجهاد والتوتّر بشكل أفضل من الآخرين.
عندما تكون مع الجميع، يكون ذهنك مليئاً بأفكارك وأفكارهم. بعض هذه الأفكار تؤثر عليك وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق. وبهدف إعطاء دماغك قليلاً من الراحة، من المهم قضاء بعض الوقت بمفردك. لذلك، إذا ما استغرب البعض رغبتك في قضاء الوقت بمفردك، لديك أسباب عدة لدعم قرارك.
2 - قضاء الوقت مع نفسك يجعلك أكثر إدراكاً لما تريد فعله. وتصبح رغباتك أوضح، وتصير أكثر هدوءاً وتعاطفاً مع الآخرين، حتى أولئك الذين يعانون من التوتر والإجهاد. البقاء وحيداً لبعض الوقت يمنحك مساحة كافية لتقييم الأشخاص من حولك، ويساعدك على اختيار الأشخاص الذين تريدهم فعلاً في حياتك.
3 - عندما تكون بمفردك، لن يقاطعك أحد. وهذا يجعل دماغك أكثر قدرة على إنتاج الأفكار. ستصبح قادراً على التركيز بشكل أفضل، وستكون قادراً على إنجاز أعمال أكثر في وقت أقل. هل تساءلت يوماً لماذا يفضل التلاميذ الدراسة بمفردهم وليس ضمن مجموعات؟ وفقاً لإحدى الدراسات، فإنهم يؤدون عملاً أفضل حين يدرسون بمفردهم.
عموماً، نحن مشغولون بملء أيامنا بدلاً من إيجاد الوقت لأنفسنا. لا نفكّر مثلاً بأن قضاء بعض الوقت بمفردنا يمكن أن يخلق العجائب.
اقــرأ أيضاً
4 - حين تكون بمفردك، تصير قادراً على إصدار الأحكام بشكل أفضل، بعدما تصير قادراً على النظر إلى الأشياء من منظور محايد. وهذا يساعدك على حلّ أصعب المشاكل في حياتك. حين تكون بمفردك، تتعمّق في التفكير، وتتخذ قرارات أكثر عدلاً. لذلك، من المهم أن تعطي لنفسك بعض الوقت لوحدك حتى لا تغرق في مشاكل الحياة اليومية.
5- حين تكون وحيداً، تميل إلى إنجاز المهام بنفسك. في حياة مليئة بالفوضى، إن قضاء بعض الوقت بمفردك يفيدك بعدما تشعر بأهمية الجهود التي تبذلها، وتدرك أنه يمكنك أن تصبح مستقلاً. أمر آخر من المهم أن تتخلص منه وهو المقارنات، التي تنساق إليها باستمرار، وتؤثر عليك سلباً. في الواقع، ستشعر بأنك أكثر سعادة واستقراراً حين تكون بمفردك. إذاً، لمَ لا؟
1 - كثيراً ما تعتقد أن أولئك الذين يفضلون البقاء وحدهم، يعانون من الاكتئاب أو القلق. نعم، من المهم أن تكون ناشطاً اجتماعياً، لكنّ الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يقضون الوقت وحدهم أكثر سعادة وأقل توتراً. كما أنهم يتمتعون برضى أكبر في الحياة، ويديرون الإجهاد والتوتّر بشكل أفضل من الآخرين.
عندما تكون مع الجميع، يكون ذهنك مليئاً بأفكارك وأفكارهم. بعض هذه الأفكار تؤثر عليك وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق. وبهدف إعطاء دماغك قليلاً من الراحة، من المهم قضاء بعض الوقت بمفردك. لذلك، إذا ما استغرب البعض رغبتك في قضاء الوقت بمفردك، لديك أسباب عدة لدعم قرارك.
2 - قضاء الوقت مع نفسك يجعلك أكثر إدراكاً لما تريد فعله. وتصبح رغباتك أوضح، وتصير أكثر هدوءاً وتعاطفاً مع الآخرين، حتى أولئك الذين يعانون من التوتر والإجهاد. البقاء وحيداً لبعض الوقت يمنحك مساحة كافية لتقييم الأشخاص من حولك، ويساعدك على اختيار الأشخاص الذين تريدهم فعلاً في حياتك.
3 - عندما تكون بمفردك، لن يقاطعك أحد. وهذا يجعل دماغك أكثر قدرة على إنتاج الأفكار. ستصبح قادراً على التركيز بشكل أفضل، وستكون قادراً على إنجاز أعمال أكثر في وقت أقل. هل تساءلت يوماً لماذا يفضل التلاميذ الدراسة بمفردهم وليس ضمن مجموعات؟ وفقاً لإحدى الدراسات، فإنهم يؤدون عملاً أفضل حين يدرسون بمفردهم.
عموماً، نحن مشغولون بملء أيامنا بدلاً من إيجاد الوقت لأنفسنا. لا نفكّر مثلاً بأن قضاء بعض الوقت بمفردنا يمكن أن يخلق العجائب.
4 - حين تكون بمفردك، تصير قادراً على إصدار الأحكام بشكل أفضل، بعدما تصير قادراً على النظر إلى الأشياء من منظور محايد. وهذا يساعدك على حلّ أصعب المشاكل في حياتك. حين تكون بمفردك، تتعمّق في التفكير، وتتخذ قرارات أكثر عدلاً. لذلك، من المهم أن تعطي لنفسك بعض الوقت لوحدك حتى لا تغرق في مشاكل الحياة اليومية.
5- حين تكون وحيداً، تميل إلى إنجاز المهام بنفسك. في حياة مليئة بالفوضى، إن قضاء بعض الوقت بمفردك يفيدك بعدما تشعر بأهمية الجهود التي تبذلها، وتدرك أنه يمكنك أن تصبح مستقلاً. أمر آخر من المهم أن تتخلص منه وهو المقارنات، التي تنساق إليها باستمرار، وتؤثر عليك سلباً. في الواقع، ستشعر بأنك أكثر سعادة واستقراراً حين تكون بمفردك. إذاً، لمَ لا؟