السلطات العراقية تقرر تمديد حظر التجول
السلطات العراقية تقرر تمديد حظر التجول... وتستعين بالطيران المروحي في البصرة
بغداد
براء الشمري
الحظر سيتواصل حتى مطلع شهر رمضان (الأناضول)
قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية المعنية بمكافحة وباء كورونا في العراق، اليوم الأربعاء، تمديد حظر التجول في عموم مدن البلاد حتى مطلع شهر رمضان، موضحة في بيان أنها ستواصل عملية إعادة العراقيين العالقين في الخارج في أسرع وقت ممكن بعد اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة.
ووفقا لبيان اللجنة الذي عرضه التلفزيون الحكومي العراقي، فإنها ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل يسبق حلول شهر رمضان لإقرار تفاصيل جديدة خاصة بشهر رمضان،
مؤكدة أنها ستقدم الدعم للجهود الصحية المبذولة من قبل الفرق الصحية، والمساهمين بحماية الشعب العراقي من فيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء، أنها سجلت 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 1415، مشيرة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة في محافظة ذي قار جنوباً ليصبح عدد الوفيات الإجمالي 79 حالة، بينما ارتفعت حالات الشفاء إلى 812 بعد تعافي 46 مصاباً جديداً.
وشارك طيران الجو في إجراءات فرض حظر التجول بمحافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، من خلال رمي منشورات بهذا الشأن.
اقــرأ أيضاً
وذكرت دائرة صحة البصرة، الأربعاء، أن الطيران العراقي رمى منشورات في المحافظة لحث السكان المحليين على الالتزام بماء جاء بمقررات خلية الأزمة في البصرة بشكل كامل، موضحة في بيان أن المنشورات تضمنت الآتي: "نداء عاجل إلى أهالي البصرة الكرام، تدعوكم الجهات الطبية إلى الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من خلية الـزمة وتطبيق حظر التجول بشكل كامل من قبل الجميع لمنع انتشار وباء فيروس كورونا".
إلى ذلك، قررت خلية الأزمة في البصرة إغلاق منطقة بالمحافظة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فيها، مؤكدة في بيان أنها ستغلق منطقة محيطة بشكل كامل اعتبارا من الساعة الثانية عشرة من ليل الأربعاء – الخميس، وحتى الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة المقبل، وأشارت إلى أن "هذا القرار جاء للوقاية من انتشار الفيروس، وعلى الجميع الالتزام به".
وقال مسؤول في وزارة الصحة العراقية، لـ"العربي الجديد"، إن الحظر يمثل الخطوة الأهم لمكافحة كورونا في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الفرق التابعة للوزارة شخصت بعض المناطق التي لم تلتزم بالحظر، وستحاول الحد من الخروقات من خلال التنسيق مع خلية الأزمة.
وأمس الثلاثاء، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، عدنان نوار، لـ"العربي الجديد"، إن "العراق يتجه نحو السيطرة على الوباء، لكن المخاوف ما زالت قائمة، ولهذا يجب مواصلة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها خلية الأزمة الحكومية"، مبينا أن "أنظمة صحية متطورة وقعت في مشاكل كبيرة خلال مواجهة كورونا، والعراق يعاني القطاع الصحي فيه من نقص عدد المستشفيات، وغياب المستلزمات الصحية، لكنه قادر على تجاوز الأزمة من خلال سلسلة الإجراءات الوقائية التي اتخذت في بداية انتشار الوباء".
ووفقا لبيان اللجنة الذي عرضه التلفزيون الحكومي العراقي، فإنها ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل يسبق حلول شهر رمضان لإقرار تفاصيل جديدة خاصة بشهر رمضان،
مؤكدة أنها ستقدم الدعم للجهود الصحية المبذولة من قبل الفرق الصحية، والمساهمين بحماية الشعب العراقي من فيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء، أنها سجلت 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 1415، مشيرة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة في محافظة ذي قار جنوباً ليصبح عدد الوفيات الإجمالي 79 حالة، بينما ارتفعت حالات الشفاء إلى 812 بعد تعافي 46 مصاباً جديداً.
وشارك طيران الجو في إجراءات فرض حظر التجول بمحافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، من خلال رمي منشورات بهذا الشأن.
إلى ذلك، قررت خلية الأزمة في البصرة إغلاق منطقة بالمحافظة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فيها، مؤكدة في بيان أنها ستغلق منطقة محيطة بشكل كامل اعتبارا من الساعة الثانية عشرة من ليل الأربعاء – الخميس، وحتى الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة المقبل، وأشارت إلى أن "هذا القرار جاء للوقاية من انتشار الفيروس، وعلى الجميع الالتزام به".
وقال مسؤول في وزارة الصحة العراقية، لـ"العربي الجديد"، إن الحظر يمثل الخطوة الأهم لمكافحة كورونا في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الفرق التابعة للوزارة شخصت بعض المناطق التي لم تلتزم بالحظر، وستحاول الحد من الخروقات من خلال التنسيق مع خلية الأزمة.
وأمس الثلاثاء، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، عدنان نوار، لـ"العربي الجديد"، إن "العراق يتجه نحو السيطرة على الوباء، لكن المخاوف ما زالت قائمة، ولهذا يجب مواصلة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها خلية الأزمة الحكومية"، مبينا أن "أنظمة صحية متطورة وقعت في مشاكل كبيرة خلال مواجهة كورونا، والعراق يعاني القطاع الصحي فيه من نقص عدد المستشفيات، وغياب المستلزمات الصحية، لكنه قادر على تجاوز الأزمة من خلال سلسلة الإجراءات الوقائية التي اتخذت في بداية انتشار الوباء".