كورونا في قاعدة لقوات مشاة البحرية الأميركية بسبب خطأ

كورونا في قاعدة لقوات مشاة البحرية الأميركية بسبب خطأ

11 فبراير 2020
"سيلفي" على الرغم من كورونا (فرانس برس)
+ الخط -

أدّت الأخطاء التي ارتكبتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، ومستشفى في سان دييغو، إلى إرسال امرأة مصابة بفيروس كورونا الجديد إلى قاعدة ميرامار الجوية التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية، بدلاً من عزلها في المستشفى، بحسب مسؤول صحي. وفقا لما نقلته "سي أن أن".

وكانت المرأة بين مجموعة من الأميركيين في الحجر الصحي في القاعدة، وقد سافرت إلى القاعدة في الخامس من فبراير/ شباط على متن طائرة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية لإجلاء الأميركيين من إقليم ووهان في الصين. في اليوم التالي، بدأت تعاني من أعراض فيروس كورونا الجديد، ونقلت إلى "يو سي سان دييغو هيلث". كذلك نقل ثلاثة أشخاص آخرين كانوا يعانون من الأعراض عينها إلى المستشفى، بحسب "سي أن أن".

وأرسل المستشفى عيّنات من المرضى إلى مختبر في أتلانتا لفحصها. وبحسب المصدر، صنّفت العيّنات بشكل خاطئ، ولم يتم اختبارها. ولم يُدرك المختبر أن العيّنات كانت من مرضى ميرامار الأربعة.

وتتابع الصحافية إليزابيث كوهين التي كتبت الخبر في الموقع أنه حين لم يتم الإبلاغ عن أية نتائج، قدم موظّفو المختبر نتائج سلبيّة لأربعة مرضى آخرين إلى المستشفى. أدى هذا الخطأ إلى إعادة جميع مرضى ميرامار الأربعة إلى القاعدة بعد ظهر يوم أول من أمس الأحد.

وبعد عودتهم إلى القاعدة، اكتُشف الخطأ، وأجريت الاختبارات على مرضى ميرامار الأربعة. وكانت نتائج المرأة إيجابية، فنقلت إلى المستشفى صباح أمس الإثنين، ووضعت في العزل. وأصيبت المرأة بأعراض خفيفة، وفقاً للمصادر، من دون حمى وسعال خفيف، في وقت كانت اختبارات المرضى الثلاثة الآخرين سلبية.  

دلالات