15 حالة اعتقال لفلسطينيات خلال الشهر الماضي

15 حالة اعتقال لنساء وفتيات فلسطينيات خلال الشهر الماضي

07 سبتمبر 2017
يواصل الاحتلال الاعتقال بحق النساء (محمود الهمص/Getty)
+ الخط -
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال، إذ رصد المركز (15) حالة اعتقال لنساء من بينهن 4 قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 16 عاماً.

وقال المركز  في بيان له إن "الاحتلال يواصل الاعتقالات بحق النساء والفتيات الفلسطينيات بشكل متعمد وممنهج وليست حالات فردية، فلا يكاد يمر شهر إلا ويكون هناك ما بين 15 و20 حالة اعتقال بين النساء منهن قاصرات أو كبيرات في السن، ويتذرع الاحتلال دائما بالنية في تنفيذ عمليات طعن أو التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي".

ووفق بيان المركز، فإن من بين حالات الاعتقال للنساء والفتيات الشهر الماضي 4 قاصرات وهن "الفتاة أميرة علي  طقاطقة (16عاماً)، من سكان بلدة بيت فجار جنوب غرب بيت لحم واتهمتها قوات الاحتلال بحيازة سكين ومحاولة تنفيذ عملية طعن عند مفرق مستوطنة "غوش عتصيون".

كذلك تم اعتقال الطفلة هبة الفروخ (15 عاماً) حيث اعتدي عليها خلال اعتقالها مع والدها من بلدة سلوان بالقدس المحتلة وأطلق سراحها بعد ساعات، وكذلك الطفلة شهد محمد أبو كويك (15 عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس بعد استدعائها للمقابلة، كما اعتقلت الطفلة سجود ياسر عاصي (14 عاماً) مع والدها وتم الاعتداء عليهما بالضرب غرب سلفيت.

وتطرق المركز إلى أن الاحتلال استمر في استهداف أهالي الأسرى بالاعتقالات، حيث اعتقل خلال الشهر الماضي السيدة ابتسام العبد وهي والدة الأسير الجريح عمر عبد الجليل العبد (19 عاما) في بلدة كوبر شمال رام الله والذي قام بتنفيذ عملية مستوطنة حلميش المقامة على أراضي رام الله، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين رداً على اعتداءات الاحتلال بحق الأقصى والأماكن المقدسة، وقد أطلق سراحها بعد اعتقال لمدة أسبوع بكفالة مالية.


كذلك احتجزت قوات الاحتلال على حاجز "بيت حانون" والدة الأسير أحمد الشنا من مخيم المغازي وسط قطاع غزة خلال عودتها من زيارة نجلها الأسير وأطلق سراحها بعد التحقيق والاستجواب لساعات، بينما اعتقلت قوات الاحتلال أمينة علي بتلى (24 عاماً) من محافظة قلقيلية وهي زوجة الأسير الإداري أديب الغلبان بعد اقتحام منزلها، وأطلق سراحها بعد اعتقال لمدة ثلاثة أسابيع، وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف شيقل بالعملة الإسرائيلية.

وأشار مركز أسرى فلسطين إلى أن الاحتلال واصل استهداف نساء القدس بالاعتقالات لردعهن عن المشاركة في الدفاع عن المسجد الأقصى وصد اقتحامات المستوطنين، حيث اعتقلت السيدة فدوى حمادة (30 عاما) من القدس، بعد اقتحام منزلها واتهامها بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب العمود بالمدينة، كذلك اعتقل الصحافية صابرين دياب من الجليل في الداخل الفلسطيني المحتل، خلال تواجدها قرب باب العامود في القدس أثناء توجهها للمسجد الأقصى وأطلق سراحها بكفالة مالية بعد التحقيق لساعات في "مركز القشلة" بالقدس.

واعتقلت قوات الاحتلال كذلك السيدة رائدة سعيد من أمام باب الأسباط بالقدس وأطلق سراحها بكفالة مالية، كذلك اعتقلت السيدة منال عبد المجيد شويكي (34 عاماً) من سلوان جنوب القدس، وأطلق سراحها بعد 5 أيام تحت الحبس المنزلي، ثم أعيد اعتقالها مرة أخرى ومدد احتجازها، وهي متزوجة وأم لأربع فتيات، وحامل في شهرها الخامس، وتعمل معلمة في إحدى المدارس التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وقد فصلت من العمل على أثر القضية.

كذلك اعتقلت الفتاة فكرت ناصر عبد اللطيف من حارة السعدية بالقدس، مع والدها حيث أطلق سراحها وتم إخضاعها للحبس المنزلي ومدد اعتقال والدها.

ومن الخليل اعتقل الاحتلال فتاتين خلال أغسطس/ آب الماضي، وهما الأسيرة المحررة سجود صالح الدراويش (32 عاما) من بلدة دوار جنوب الخليل بعد مداهمة منزلها، والفتاة براء موسى الكوازبة (20 عاماً) من بلدة سعير شرق مدينة الخليل.

وطالب مركز أسرى فلسطين المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية وخاصة التي تُعنى بقضايا المرأة، التوقف أمام مسؤولياتها، وأن تتدخل لوضع حد لسياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات دون أي مبرر قانوني، ولمجرد الشبهة أو التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.