40 مليون نازح جراء الحروب عام 2015

40 مليون نازح جراء الحروب عام 2015

11 مايو 2016
الخيمة تصبح المأوى إلى أجل غير مسمى (GETTY)
+ الخط -


بلغ عدد النازحين جراء الحرب في العالم عام 2015 رقماً قياسياً قدره 40 مليون شخص، أكثر من نصفهم من سورية واليمن والعراق، وفق تقرير نشر اليوم الأربعاء.

وأفاد مرصد أوضاع النزوح الداخلي في تقريره أن العام الماضي سجل 8.6 ملايين من النازحين الجدد بسبب النزاعات المسلحة، 4.8 ملايين منهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليصل العدد الإجمالي إلى 40.8 مليون نازح.

وأكثر من نصف النازحين من سورية واليمن والعراق  جراء النزاعات في 2015، تليها أفغانستان وأفريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وأوكرانيا.

وجاء في التقرير السنوي أن حركة النزوح "تسارعت منذ بدء الربيع العربي في نهاية 2010 وظهور تنظيم الدولة الإسلامية".

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي من أجل اللاجئين يان إيغيلاند، أحد موقعي تقرير المرصد الذي يتخذ مقراً له في جنيف، أن "هذا هو أعلى رقم يسجل في التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين في العالم".

وهي رابع سنة على التوالي يصل فيها عدد النازحين داخل بلادهم إلى رقم قياسي.


كما يشير التقرير إلى نزوح 19.2 مليون شخص عام 2015 بسبب الكوارث الطبيعية، مع تسجيل أكبر أعداد في الهند والصين والنيبال.

وتسببت النزاعات والكوارث الطبيعية معا بنزوح 27.8 مليون شخص جديد داخل بلادهم عام 2015 كعدد إجمالي.

وتابع إيغيلاند "هذا الرقم يوازي تعداد سكان نيويورك ولندن وباريس والقاهرة معاً، وهم لا يأخذون معهم لدى فرارهم، غالباً وسط الذعر، سوى الأغراض القليلة التي يمكنهم حملها، وينطلقون في رحلة محفوفة بالغموض. وبكلام آخر، اضطر 66 ألف شخص إلى مغادرة بيوتهم يومياً عام 2015".


إلى ذلك اعتبرت مديرة المرصد ألكسندرا بيلاك أن "هذا يثبت مرة جديدة أن الضحايا يستمرون في حالة النزوح سنوات، بل حتى عقوداً، ما لم يحصلوا على مساعدة".

وأورد التقرير السنوي لأول مرة عدد النازحين جراء الجريمة المنظمة وعنف العصابات. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، بلغ عددهم مليون شخص في سالفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك، بحسب المرصد.

دلالات

المساهمون