أين يلهو أطفالكم في قطاع غزّة؟

أين يلهو أطفالكم في قطاع غزّة؟

14 يوليو 2015
أطفال يلهون وسط دمار غزة (فرانس برس)
+ الخط -

مع قلة عدد الأماكن الترفيهية الخاصة بالأطفال في غزة، خصوصاً بعد دمار بعضها خلال العدوان، يجد بعض الآباء والأمهات صعوبة في الترفيه عن أطفالهم، بالترافق مع عدم وجود إمكانيات لديهم لتسجيلهم في نواد خاصة.

محمد مهنا (35 عاماً، موظف حكومي)
كوني من سكان شمال قطاع غزة، أصطحب أطفالي إلى بعض الأماكن الترفيهية في مدينة غزة كمدينة الألعاب. في الشمال لا أماكن ترفيهية اليوم، بعد دمارها في الحرب الأخيرة على القطاع.

ريم السويسي (صحافية، 34 عاماً)
أصطحب ابني وابنتي في الغالب إلى شاطئ البحر، كونه متنفساً للكثير من الأهالي. ومع أنّنا لا نجد الراحة هناك، لكننا مضطرون إليه، لأنه المكان الوحيد المفتوح أمامنا.

أحمد عبدالرحمن (طبيب، 48 عاماً)
أولادي يلعبون في النوادي المخصصة لرياضة الكاراتيه والألعاب الأخرى، فغزة ليست كأي مدينة أخرى، ولا يوجد فيها أماكن ترفيهية وإن كانت تغص بالمواطنين.

ريم محمد (مدرّسة، 44 عاماً)
لا أماكن مخصصة لترفيه الأطفال. وعندما نجد مكاناً لا يكون مناسباً لسنهم. هنالك أماكن ترفيهية للكبار، لكنها لا تصلح للصغار، وهي إلى ذلك محدودة جداً. ومع العدوان الأخير قلّ عددها أكثر.

محمد سهيل مهنا (موظف حكومي، 30 عاماً)
هناك مكان كنت آخذ طفلي إليه في شمال القطاع، لكنه تعرض للتدمير. وفي غزة أماكن ترفيهية، لكنها ليست بالمستوى المطلوب. إنشاء مثل هذه الأماكن للأطفال تحتاج إلى معدات وتكاليف باهظة.. وإمكانيات غزة لا تسمح بهذا. وحالياً أفضّل أن أسجل طفلي في نادٍ.

إياد العبادلة (صحافي، 30 عاماً)
أطفالي في الغالب يمضون وقت لهوهم في المنزل، وفي أراض فارغة يلعبون فيها، لأنهم لا يجدون الراحة في الأماكن الترفيهية في القطاع. وفي حال وجدنا أماكن مريحة لهم في نواد مخصصة للأطفال، فإن التكاليف مرتفعة جداً.

اقرأ أيضاً: هل يؤيد الغزّيون الزواج عبر الإنترنت؟