دعوات لمناصرة خمسة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام

دعوات لمناصرة خمسة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري

23 ابريل 2019
مساندة الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية (العربي الجديد)
+ الخط -


في الوقت الذي يواصل فيه خمسة أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حسام الرزه، من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، الذي يخوض إضرابه عن الطعام منذ أكثر من شهر، فإن العديد من النشطاء والأسرى المحررين دعوا، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة مساندة الأسرى في إضرابهم وعدم تركهم لوحدهم كي ينتصروا ويحققوا مطالبهم التي تتنكر لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ونظم نحو 25 ناشطاً وأسيرا محررا، بعد عصر اليوم الثلاثاء، وقفة مناصرة لخمسة أسرى مضربين ضد اعتقالهم الإداري (حسام الرزه، محمد طبنجه، خالد فراج، حسن العويوي، عوده الحروب)، في ميدان المنارة، وسط مدينة رام الله، وسط الضفة، وهم يحملون صور الأسرى، مطالبين بضرورة نصرتهم.

وقالت الناشطة النسوية ختام السعافين، من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، على هامش الوقفة، إن "هذه الوقفة هي إحدى وقفات إسناد الأسرى الإداريين، والذين لا يزال الاحتلال يتنكر لمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري. لقد شهدنا منذ سبع سنوات موجات إضرابات فردية وجماعية ضد الاعتقال الإداري، ويجب أن ينتهي ملف الاعتقال الإداري الذي يعد شكلا من أشكال التعذيب الذي يمارسه الاحتلال".

ولفتت السعافين إلى أن الأسير الرزه وضعه الصحي متدهور نظرا لكبر سنه، والإضراب له تأثيرات صحية صعبة عليه، "ونحن نامل أن ينتصر في معركته ضد الاعتقال الإداري".

من جانبها، قالت وفاء أبو غلمة، زوجة الأسير عاهد أبو غلمة، في حديثها لـ"العربي الجديد": "هناك تراجع في الفعاليات، لكن المطلوب تفعيل قضايا الأسرى والمشاركة في الفعاليات التي ترفع من معنويات الأسرى ومن معنويات أهاليهم".

وطالبت أبو غلمة السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك على المستوى الدولي، والتوجه للمحاكم الدولية، نظرا لأن ملف الاعتقال الإداري هو قانون بريطاني، "لا بد للسلطة من التوجه إلى المحاكم الدولية للعمل على إلغاء هذا الاعتقال، لأنه سيف مسلط على رقاب الشبان والصبايا الفلسطينيين".

أما الأسير المحرر محمد القيق، والذي خاض تجربة الإضراب عن الطعام لمرتين خلال السنوات الثلاث الماضية، فقد قال لـ"العربي الجديد"، إن "بعض الأسرى يخوضون إضرابهم الحالي من أجل إغلاق ملف الاعتقال الإداري، ويتوجب على الشارع الفلسطيني أن يزداد قوة لإنهاء هذا الملف".

ويواصل خمسة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حسام الرزه، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (36) يوماً، والبالغ من العمر (61 عاماً)، من مدينة نابلس، وهو مضرب عن الطعام منذ 19 مارس/ آذار 2019، رفضاً لاعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ تاريخ 17 إبريل/ نيسان 2018، وهو أسير سابق قضى في معتقلات الاحتلال ما مجموعه (18) عاماً، منها (11) عاماً في الاعتقال الإداري، كما أن أحد أبنائه معتقل وهو بدر الرزه.

دعم وإسناد الأسرى في معركتهم (العربي الجديد)

كما يخوض الأسير محمد طبنجه (38 عاماً)، من نابلس، إضرابه عن الطعام منذ الخامس والعشرين من مارس/آذار 2019، وهو معتقل منذ 28 يونيو/حزيران 2018، ويقبع في زنازين معتقل "النقب الصحراوي"، وهو متزوج وأب لطفلين، بينما يخوض الأسير خالد فراج (31 عاماً)، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، جنوب الضفة، إضرابه عن الطعام منذ 26 مارس/آذار 2019، ضد اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 23 يناير/كانون الثاني 2018، ويقبع في زنازين معتقل "النقب الصحراوي".


أما الأسير حسن العويوي (35 عاماً)، من الخليل، جنوب الضفة، فهو مضرب عن الطعام منذ الثاني منذ إبريل/نيسان 2019، وهو معتقل منذ 15 يناير/ كانون الثاني 2019، وهو أب لثلاثة أطفال، وقضى سابقاً سنوات في معتقلات الاحتلال، ويقبع في زنازين معتقل "النقب الصحراوي"، بينما يخوض الأسير عوده الحروب (32 عاماً)، من مدينة دورا، جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ الثاني من إبريل/ نيسان 2019، وهو معتقل منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2018 ويقبع في زنازين معتقل "النقب الصحراوي"، وهو أب لعشرة أطفال.

دعم المضربين عن الطعام (العربي الجديد)