تفاصيل يومية قد تؤثّر على عمل الدماغ

تفاصيل يومية قد تؤثّر على عمل الدماغ

16 سبتمبر 2017
قد تؤدّي إلى الصداع (دانيال ليال أوليفاس/ فرانس برس)
+ الخط -

مثل أعضاء أُخرى في جسدنا، يتأثر الدماغ بعوامل مختلفة، حتى تلك التي لا تبدو واضحة جداً. من هنا، يعرض موقع "برايت سايد" بعض هذه التفاصيل التي تؤثّر على الدماغ، وهي:

النقص في التواصل
بحسب دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" الأميركية، فإن عشر دقائق من الاتصال يومياً تزيد من القدرات العقلية. ليس من الضروري الخروج والتحدّث إلى أوّل شخص تراه، بل إنّ الحديث إلى شخص عبر الهاتف يساهم في تحفيز الدماغ.

الكثير من السكر
بحسب الدراسات، فإن تناول كمية كبيرة من السكر يؤثّر سلباً على عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ، والمسؤول عن إنتاج الخلايا العصبية. ويعدّ هذا العامل مهماً جداً لتشكيل الذاكرة والتعلم على المدى الطويل.

عدم ممارسة تمارين تحسين أداء الدماغ
بحسب العلماء، فإنّ ذروة إنتاجيّة الدماغ تكون ما بين 16 و25 عاماً، ثم تبدأ في الانخفاض. مع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن ممارسة بعض التمارين العادية، مثل القراءة وحل الألغاز، يمكن أن تحسّن أداءه بشكل كبير، حتى لدى الناس الذين تظهر لديهم أولى علامات الخرف أو الشيخوخة.

عدم تناول وجبة الفطور
تظهر الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الفطور بانتظام يكون أداؤهم أفضل بكثير في المدرسة، خصوصاً في مجال العلوم. إلا أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ما يؤثر سلباً على أدائه.

الوجبات السريعة
الإكثار من تناول الوجبات السريعة في النظام الغذائي، يؤثّر سلباً على الاتصال بين خلايا الدماغ، وعلى الذاكرة قصيرة الأمد (تُعرف أيضاً بالذاكرة الأولية أو النشطة)، والذاكرة طويلة الأمد. كذلك، فإن تناول الكثير من الوجبات السريعة قد يؤدي إلى الاكتئاب.

المثلجات
أي طعام بارد، بما فيه "الآيس كريم"، يمكن أن يؤدي إلى صداع مفاجئ، إذ يُعتقد أن الطعام البارد يضيّق الأوعية الدموية. والجسم، في محاولة لمنع انخفاض درجة حرارته، يرسل الدم الدافئ إلى الدماغ، الذي يوسع الأوعية الدموية. هذا الاختلاف، بحسب العلماء، يؤدي إلى الصداع.

الهواتف الخلوية
كشفت دراسة عن الفئران وجود صلة بين سرطان الدماغ واستخدام الهواتف الخلوية. وهذا لا يعني أنه عليك رمي الهاتف الذكي الخاص بك. بدلاً من ذلك، ينصح الأطباء باستخدام السماعة للحديث، وعدم وضع الهاتف قرب وسادتك أثناء النوم.

تغطية الوجه أثناء النوم
حين ننام ونغطي رأسنا، نسمح لكمية قليلة من الأكسجين بدخول جسمنا، لأننا في هذه الحالة علينا أن نتنفس "الهواء المعاد تدويره" الذي يحتوي على ثاني أوكسيد الكربون، ما يؤدي إلى نقص في الأوكسجين في دماغنا.

دلالات

المساهمون