مليون فلسطيني عاشوا تجربة الاعتقال

مليون فلسطيني عاشوا تجربة الاعتقال

22 نوفمبر 2019
(نضال اشتية/ الأناضول)
+ الخط -

ما يزيد عن مليون فلسطيني مرّوا بتجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية، منذ بدء الثورة الفلسطينية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه اليوم، نحو 5000 معتقل، موزعين على 22 سجناً ومركزاً للتوقيف، منها ثلاثة في الضفة الغربية، وهي: عوفر قرب رام الله وسط الضفة الغربية، وعتصيون قرب مدينة الخليل (جنوب)، وحوارة قرب مدينة نابلس (شمال).

وتقول مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، إن توثيق عمليات الاعتقال يعود لبدء الثورة الفلسطينية عام 1965. وتشير إلى أن بعض حالات الاعتقال تمت قبل عام 1967، خلال أيام الانتداب البريطاني لفلسطين (1920-1948)، ولم توثق. وتوضح أن بعض عمليات الاعتقال تتصاعد في الفترات التي تشهد مواجهات مع الاحتلال، وكان أكبرها في سنوات انتفاضة الحجارة عام 1987، وانتفاضة الأقصى عام 2000.




ويُعد محمود بكر حجازي أول معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية عام 1965، بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية نسف جسر "بيت جبرين" (جنوب). كما تعد الأسيرة فاطمة برناوي، المعتقلة عام 1968، أول فلسطينية تتعرض للاعتقال. وما زال الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه حالياً، نحو 26 فلسطينياً، منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، أي ما قبل 26 عاماً. وأقدم المعتقلين هما كريم يونس، وماهر يونس. كما يقضي 570 معتقلاً حكماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، بينهم المعتقل عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد.

(الأناضول)