الديوان الملكي السعودي: خطأ بشري وراء حادث "رافعة الحرم"


الديوان الملكي السعودي: خطأ بشري وراء حادث "رافعة الحرم"


السعودية

العربي الجديد

العربي الجديد
15 سبتمبر 2015
+ الخط -

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، أن سبب سقوط الرافعة في الحرم المكي، في مكة المكرمة هو "خطأ تشغيلي، حيث كانت الرافعة في وضعية خاطئة في وقت هبوب رياح قوية". وذلك بناء على نتائج لجنة التحقيق في الحادث التي أمر أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بتشكيلها، ورفعت نتائجها إلى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز.

ولا يحمل الحادث، والذي أدى إلى وفاة 111 وإصابة 238، شبهة جنائية، بحسب تقرير لجنة التحقيق.

وذكر بيان الديوان المالكي أن سبب الحادث هو "تعرّض الرافعة لرياح قوية بينما هي في وضعية خاطئة، وأن وضعية الرافعة تعتبر مخالفة لتعليمات التشغيل المعدة من قبل المصنع، والتي تنصّ على إنزال الذراع الرئيسية عند عدم الاستخدام أو عند هبوب الرياح ومن الخطأ إبقاؤها مرفوعة"، بالإضافة إلى "عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤولي السلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة بكتيّب تشغيلها".

كذلك ذكر البيان أن من أسباب الحادث "ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة في المشروع لأحوال الطقس وتنبيهات رئاسة الأرصاد وحماية البيئة وعدم وجود قياس لسرعة الرياح عند إطفاء الرافعة، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع العديد من خطابات الجهات المعنية بمراجعة أوضاع الرافعات، وخاصة الرافعة التي سببت الحادثة".

اقرأ أيضاً: السعودية: اكتمال التوسعة العام القادم واستقبال 5 ملايين حاج

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
جماهير سعودية لـ"العربي الجديد": هذا ما نريده من منتخبي قطر والأردن

رياضة

وجهت بعض الجماهير السعودية رسائلها عبر "العربي الجديد" إلى منتخبي قطر والأردن، بعدما ضمنا الحضور في نصف نهائي بطولة كأس آسيا.

الصورة
معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية/حسين بيضون

سياسة

قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في حوار مع "العربي الجديد"، إن خريطة طريق يتم بحثها للحل في اليمن قد تستمر عامين، لافتاً إلى أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع الحوثيين مجدداً أمام استحقاقات السلام.
الصورة
بريكس في اختتام اجتماعاتها في جوهانسبرغ أمس (Getty)

اقتصاد

تواجه مجموعة بريكس عبر توسيع عضويتها مجموعة من التحديات على صعيد التوافق حول القرارات التي تتخذ بالإجماع، ولكنها تجني بعض الفوائد، إذ تزيد هيمتنها على سوق الطاقة العالمي، وتحصل على تمويلات من الفوائض البترولية لبنك التنمية الآسيوي.