انطلاق امتحانات البكالوريا في المغرب وسط هواجس الغش

وتوجه صبيحة اليوم أكثر من 325 ألفا و191 تلميذا إلى مراكز امتحانات البكالوريا في كافة أرجاء المغرب، من بينهم 51 بالمائة ذكور، و49 في المائة إناث، في حين يبلغ عدد المترشحين الأحرار 89 ألفا و425 تلميذا.

وأفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ضمن بلاغ لها، أن امتحانات هذا العام، التي تستمر ثلاثة أيام، تتميز بعدد من المستجدات، لا سيما مع دخول القانون المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية، حيز التنفيذ.

ويتضمن هذا القانون عقوبات تأديبية، من بينها نقطة صفر الموجبة للرسوب، وعقوبات جنائية بحق كل من يضبط متلبسا بممارسة الغش في الامتحانات، من بينها الحبس الذي يتراوح بين 3 أشهر و5 سنوات.

وجندت الوزارة المعنية 41460 مكلفا بالرقابة لضمان اجتياز الاختبارات في ظروف من تكافؤ الفرص للجميع، على أن يتولى 40 ألف أستاذة وأستاذ مهمة تصحيح نحو 3.6 ملايين ورقة امتحان.

وبحسب المصدر ذاته، تم تعيين 1431 ملاحظا على مستوى مراكز الامتحان ونحو 164 مراقبا جهويا و82 مراقبا وطنيا لإجراء الاختبارات، و82 مراقبا وطنيا لعملية التصحيح بمراكز التصحيح.

وأفاد تلاميذ خاضوا امتحانات البكالوريا هذا الصباح في تصريحات لـ"العربي الجديد" بأن الاختبار مرّ عموما في أجواء عادية، مشيرين إلى الرقابة الشديدة والكثيفة لمحاربة وسائل الغش الممكنة.

وذكر التلاميذ أن حربا ضروسا ضد حمل الهواتف الذكية، ومراقبة تحركات التلاميذ داخل القاعة، كانتا أكثر التدابير التي يقوم بها مراقبو الامتحانات، من أجل الحد من عدد حالات الغش الممكن وقوعها في امتحانات هذا العام.