4 دولارات يومياً لـ70% من اللاجئين السوريين في لبنان

4 دولارات يومياً لـ70% من اللاجئين السوريين في لبنان

إسطنبول

لبنى سالم

avata
لبنى سالم
24 ديسمبر 2015
+ الخط -


يعيش 70 في المائة من اللاجئين السوريين في لبنان، تحت خط الفقر المدقع، بمردود يومي يقل عن 3.84 دولارات، وفق ما كشف عنه التقييم السنوي لبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

ووصفت المفوضية هذه النتائج بالمخيفة، إذ زادت نسبة الفقر 21 في المائة عن عام 2014، واعتبرت أن اللاجئين باتوا بحاجة إلى الدعم والتضامن أكثر من أي وقت مضى.

بدورها، أوضحت دانا سليمان، المتحدثة باسم المفوضية أن "اعتماد اللاجئين السوريين في لبنان على الديون والمساعدات يتزايد، بسبب استنفاد مدخراتهم"، وأشارت إلى أنّ "الأشخاص الذين وصلوا ببعض المدخرات في بداية الأزمة، واستطاعوا تلبية احتياجاتهم من خلال الأصدقاء والأقارب ومعارف في لبنان، لم يعد لديهم من يعتمدون عليه بعد هذه المدة، في الوقت نفسه هناك تناقص في المساعدات الإنسانية، التي نتمكن نحن الوكالات الإنسانية من توزيعها بسبب شح التمويل".

وأعربت ممثلة برنامج الأغذية العالمي، جواهر عاطف، عن "قلقها الشديد حيال النتائج التي خلص إليها التقييم، في ظل تضاعف مستوى انعدام الأمن الغذائي"، مشيرةً إلى أن "هذه النتائج بمثابة دعوة ملحة إلى اتخاذ الإجراءات، وتلبية الاحتياجات والتصدي لجوانب الضعف لدى النازحين السوريين المتزايدة في لبنان، في أسرع وقت ممكن".

وقالت تانيا شابويزا، ممثلة اليونيسف في لبنان، إن "الأزمة السورية هي مأساة حقيقية بالنسبة للأطفال، على نطاق لا يمكن تصوره، إذ تؤثر بشكل كبير على حمايتهم ورفاهيتهم ونموهم في المنطقة بأسرها"، وأكدت مواصلة تركيز جهود اليونيسيف في لبنان على الأطفال الأكثر تضرراً والأكثر ضعفاً.


ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.