على أبواب رمضان.. 7 آلاف أسير فلسطيني بسجون الاحتلال

على أبواب رمضان.. 7 آلاف أسير فلسطيني بسجون الاحتلال

05 يونيو 2016
تشديد تعليمات الاحتلال خلال رمضان (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه "على أعتاب شهر رمضان المبارك، لا يزال 7 آلاف أسير يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعيشون معاناة مزدوجة، يتقاسمونها مع عائلاتهم، كلها لوعة فراق ومرارة حرمان، بفعل البعد القسري الناتج عن غطرسة هذا الاحتلال وحقده، وتشتيته للأسر وانتزاع الجمع الدافئ خلال الشهر الفضيل".


ولفتت الهيئة في بيان لها، إلى محاولتها كل عام أن تخفف من هذه الآلام والأوجاع، عبر خلق مساحة للتواصل وشبك الأسرى وعائلاتهم بتنظيم الزيارات والبرامج الخاصة بالشهر الفضيل، ومشاركة العائلات في الإفطارات داخل بيوتهم، بهدف التأكيد لهذا المحتل بأننا نسعى دوماً لكسر كل مخططاته المبنية على الحقد والانتقام واللاإنسانية.

وبينت الهيئة بأنه لا يوجد هناك أي خصوصية أو تسهيلات من إدارة السجون في التعامل مع الأسرى خلال الشهر الفضيل، بل على العكس يتم فرض صعوبات وعقوبات على الحياة اليومية، وإصدار التعليمات الهادفة إلى حرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية الخاصة، والتي ينتظرها المسلمون في كل بقاع الأرض، ودائماً يصفون هذه الأيام بالقاسية والمريرة، خصوصاً في لحظات الإفطار والسحور التي تكون الأصعب، ففيها يتذكرون أبناءهم في الخارج وإخوانهم وأخواتهم وعائلاتهم.

وطالبت هيئة الأسرى كل أبناء الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية والمدنية القيام بواجبهم اتجاه الأسرى وعائلاتهم، وأن يزداد الدعاء والصلوات من أجل التخفيف عنهم وأن يمن الله عليهم بالفرج القريب.

يُذكر بأن نحو 7000 فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 41 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وأقدمهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ يناير/ كانون الثاني 1983، و70 أسيرة أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ أبريل/ نيسان 2002، وأكثر من 450 أسيراً طفلاً، وسبعة نواب في المجلس التشريعي، إضافة إلى وزيرين سابقين، وأكثر من 1500 حالة مرضية في صفوفهم.

المساهمون