100 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام تضامناً مع المضربين

100 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام تضامناً مع المضربين

15 سبتمبر 2016
تضامن مع الأسرى في غزة (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن "عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري ارتفع إلى مائة أسير، وأن العدد قابل للزيادة بمرور الساعات القادمة".

ويواصل الأسرى "محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي" إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، ويمرون بوضع صحي خطير، ويرقدون في المستشفيات الإسرائيلية، والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة.

وأوضحت الهيئة في بيان، أن "هؤلاء الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال استمرت اللامبالاة الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الاحتلال في التعامل مع الأسرى".

ووفق الهيئة الفلسطينية "سيكون الإضراب على دفعات، حيث تكون البداية في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون، وسيمتد إلى باقي السجون الإسرائيلية"، حيث شرع 50 أسيراً من أسرى حركتي فتح والجهاد الإسلامي في الإضراب من يوم أمس الأربعاء.

وحملت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية، المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، وكذلك المسؤولية عن انفجار السجون الذي بات قريباً، بحسب البيان.

وكشفت أن الأسير مالك القاضي، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على اعتقاله الإداري، يمر بأخطر حالة شهدتها الإضرابات الفردية عن الطعام منذ عام 2011.
وحذرت الهيئة في بيان، من الاستشهاد المفاجئ للقاضي الذي يرقد في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، حيث دخل في غيبوبة منذ عدة أيام، والأطباء يحذرون من خطورة حالته.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد اتخذت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري للقاضي، ولكنه رفض ذلك وأعلن عن استمراره في الإضراب، حتى يتم وضع حد حقيقي لاعتقاله الإداري الانتقامي وغير القانوني.