وفيات كورونا في إيران تتجاوز 7 آلاف
وأعلن جهانبور، اليوم الإثنين، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، الذي بثه التلفزيون الإيراني، تسجيل 2294 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي قد ارتفع إلى 122 ألفا و492 مصاباً، من بينهم 2712 حالة حرجة.
كما كشف المتحدث الإيراني عن تعافي 95 ألفا و661 مصابا من المرض، مشيراً إلى إجراء بلاده 701 ألف و640 فحصاً خاصاً لتشخيص الإصابة بالفيروس، منذ التاسع عشر من فبراير/شباط الماضي حتى اليوم.
من جهته، قال نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، وفقاً لما أوردته وكالة "إيسنا"، إن إيران تحتل الموقع الـ50 عالمياً في أعداد المتعافين، كاشفاً أن "الوفيات من كل مليون شخص تبلغ 88 شخصا". وأضاف أن هذا المعدل "أقل من دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكا".
وأوضح أن بلاده رغم المشاكل التي واجهتها خلال الأيام والأسابيع الأولى من تفشي كورونا، إلا أنها "في غضون 40 يوماً حققت اكتفاء ذاتياً في إنتاج الكمامات والقفازات"، مضيفاً أنها "منذ 3 أسابيع تقوم بتصدير هذه المعدات".
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن "إيران تجاوزت مرحلة إدارة أزمة كورونا وهي دخلت مرحلة السيطرة عليها"، قائلاً في تصريحات، أوردها التلفزيون المحلي إن "عدد المناطق البيضاء ارتفع إلى 280 قضاء" من أصل 434".
إلى ذلك، كشف رئيس مصلحة السجون الإيرانية، أصغر جهانغير، عن عدم عودة 16 ألف سجين إيراني إلى السجون بعد قضاء فترة الإجازة. وكانت السلطة القضائية الإيرانية، قد منحت إجازات لنحو 100 ألف سجين في الأسابيع الأولى لتفشي كورونا في البلاد، تفادياً لانتقال العدوى إلى السجون.
وكان المتحدث باسم السلطة، غلامحسين إسماعيلي، قد ذكر في وقت سابق أن جهاز القضاء الإيراني يسعى إلى تصفية ملفات الآلاف من السجناء الذين منحوا الإجازات، للإفراج عنهم نهائياً وعدم العودة إلى السجن.
وبموجب قانون النظام الداخلي في السجون الإيرانية، يحق للسجين بعد قضاء فترة محددة من المحكومية، الحصول على إجازة خارج السجن من ثلاثة أيام إلى عشرة أيام بعد إيداع كفالة. ويمكن أن تمدد الفترة بموافقة إدارة السجن، على أن يعود بعد قضاء فترة الإجازة. كما أنه غالباً ما تمنح الإجازات للسجناء في المناسبات الوطنية والإسلامية.