الأمم المتحدة: "داعش" يجند الأطفال في الموصل

الأمم المتحدة: "داعش" يجند الأطفال في الموصل

04 نوفمبر 2016
نازحو الموصل في الصحراء (تويتر)
+ الخط -
أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، اليوم الجمعة، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتل المئات من أهالي الموصل، شمال العراق.

وقالت شامداساني إن التنظيم قتل مئات العراقيين، بينهم 50 من المنشقين عنه، فضلا عن 180 من الموظفين السابقين في الحكومة العراقية، موضحة أن "داعش نقل 1600 شخص من بلدة حمام العليل جنوب الموصل، إلى بلدة تلعفر غربا لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الضربات الجوية، فضلا عن نقل نحو 150 أسرة من حمام العليل إلى مركز مدينة الموصل".

ولفتت إلى أن التنظيم أبلغ بعض المحتجزين لديه أنهم قد ينقلون إلى سورية، مؤكدة أن التنظيم أبلغ سكان حمام العليل أنه يتعين عليهم تسليم أطفالهم، لا سيما الصبية الذين تتجاوز أعمارهم التاسعة، في توجه لتجنيدهم.

وأشارت إلى ورود تقارير عن ضربات جوية تسببت في مقتل مدنيين، بما في ذلك ضربات نتج عنها مقتل أربع نساء وإصابة 17 مدنيا في حي القدس شرقي الموصل.

إلى ذلك، أكد وزير الهجرة العراقي رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين، جاسم الجاف، اليوم الجمعة، أن وزارته قادرة على استقبال نحو 100 ألف نازح من محافظة الموصل، موضحاً في بيان أن سياسة وزارة الهجرة هي الإبقاء على الأسر في مناطقهم المحررة، وإيصال المساعدات اللازمة لهم في أماكنهم لتجنيبهم النزوح.

وأشار إلى استقبال أكثر من 26 ألف نازح من الموصل، ومنحهم جميع الاحتياجات اللازمة، ووسائل الإغاثة الطارئة، وأن العمل مستمر في استكمال بناء مخيمات النازحين في محور الخازر، بعد إنجاز 6 آلاف خيمة من أصل 14 ألفاً من المخطط لها أن تكون جاهزة في غضون أسبوعين.

وقال الجاف إن الحكومة العراقية تخطط لنصب نحو 50 ألف خيمة في محافظات صلاح الدين وكركوك وجنوب الموصل ومحافظتي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان، لمواجهة اكتظاظ النازحين، مؤكدا أن إجراءات الوزارة التنسيقية تسير بشكل جيد مع الجهات الأمنية والعسكرية والوزارات الخدمية المعنية بملف النازحين، لا سيما منظمة الهلال الأحمر العراقي، ومنظمة البارزاني الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في السابع عشر من الشهر الماضي، عن انطلاق معركة تحرير الموصل، فيما اضطرت آلاف الأسر إلى مغادرة منازلها باتجاه المناطق الآمنة بسبب شدة القتال.

(رويترز، العربي الجديد)