توزيع منح "روضة عطاالله" الجامعية في الناصرة

توزيع منح "روضة عطاالله" الجامعية في الناصرة

الناصرة

ناهد درباس

ناهد درباس
23 نوفمبر 2018
+ الخط -

شارك عشرات الطلاب من فلسطينيي الداخل في حفل إطلاق برنامج "روضة عطاالله بشارة" للمنح الدراسية الجامعية في مدينة الناصرة، والذي يتواصل للسنة الثانية عشرة على التوالي من خلال جمعية الثقافة العربية.

افتتح برنامج حفل التوزيع بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الراحلة روضة عطاالله، وقالت مديرة جمعية الثقافة العربية، رلى خوري، في افتتاح الحفل، إن "الجمعية عملت منذ تأسيسها على رفع مكانة اللغة العربية، وحاربت للحفاظ على موروثنا الثقافي، ونجحت أن تخلق حالة ثقافية ملهمة، وتبني حيزا ثقافيا مستقلا، لتكون عنوانا للفنانين الفلسطينيين".

وأضافت خوري: "المسار الذي مرت به الجمعية لم يكن سهلا، والطريق التي بدأته الدكتورة روضة بشارة كان مليئا بالتحديات والعثرات، ونجحت الجمعية بإرادة وعزيمة طاقمها في الاستمرار بدعم الفلسطينيين من خلال مشاريع تعليمية وثقافية وفنية".

وقال عضو الجمعية المحامي فؤاد سلطاني: "هذه السنة الثانية عشرة على التوالي التي نوزع فيها 250 منحة جامعية على طلاب وطالبات. السنة الماضية أطلقنا اسم الدكتورة روضة بشارة عطاالله على صندوق المنح، باعتبارها مؤسسة المشروع ومديرته لسنوات عديدة قبل رحيلها".
وأوضح أن "مشروع المنح مختلف عن غيره، فالمنحة التي تقدم للطلاب ليست فقط مادية، وإنما هي منحة للتربية الوطنية ودعم روح الانتماء والعطاء. هناك تواصل دائم مع الطلاب، وفي كثير من الأحيان تستمر العلاقة معهم بعد التخرج".


من جهتها، قالت طالبة الموسيقى، أنوار شرارة، من الناصرة: "أنا طالبة سنة ثالثة في برنامج المنح، وعمليا البرنامج مميز للطاب العربي، فهو يضم ورشات مختلفة تقدمها جمعية الثقافة العربية لكل الطلاب ليدرسوا مواضيع عدة بهدف دعم شخصية الطالب وتطوير قدراته".

وأكد طالب برمجة الكمبيوتر، عيران حاج، من قرية بيت جن، أن "المنحة تساعدني تعليميا بتغطية مصروفات السنة الدراسية كلها، كما تضم برامج ثقافية مفيدة وفعاليات تعرفنا خلالها إلى أصدقاء جدد، فضلا عن جولات بمناطق تاريخية تؤكد هويتنا كعرب، ومنها أماكن مقدسة".


وقالت خريجة برنامج المنح الدراسية المحامية سهير أسعد، منسقة وحدة المرافعة الدولية في مركز "عدالة": "روضة عطاالله كانت بمثابة الأم لنا. كانت شجاعةً وعنيدةً وصلبة، واليوم أفهم ما كان يعنيه ذلك، فقد تركت بداخلي ومثلي رفاق المشروع نفس الشجاعة والعناد للوصول إلى أهدافنا. كانت أول من علمني أهمية السياسة والعمل العام".

وانطلق برنامج المنح الدراسية عام 2007، بدعم من مؤسسة الجليل في العاصمة البريطانية لندن، بتقديم 100 منحة دراسية لطلاب الداخل الفلسطيني، وزاد عدد المستفيدين من البرنامج لاحقا ليصبح 250 طالبا وطالبة سنويا، ويواصل البرنامج منذ ذلك الحين تقديم الدعم الأكاديمي والمعنوي والحاضنة الاجتماعية للطلاب.

الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح "روضة عطالله" (العربي الجديد) 

ذات صلة

الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
الصورة
إطلاق نار (إكس)

سياسة

شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية في بلدات عدّة غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق نار قرب طريق استيطاني.
الصورة

سياسة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، بأن بريطانيا اشترطت على إسرائيل السماح بزيارة دبلوماسيين أو ممثلين عن منظمة الصليب الأحمر عناصر النخبة من حماس المعتقلين.
الصورة

مجتمع

يضطر سكان شمال قطاع غزة إلى الانتظار لساعات طويلة للحصول على مساعدات إنسانية، جراء اشتداد الجوع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أشهر...

المساهمون