مهاجرون إلى اليمن رغم الحرب

مهاجرون إلى اليمن رغم الحرب

13 أكتوبر 2019
في عدن (فرانس برس)
+ الخط -
في الصورة من عدن، جنوبي اليمن، يتلقى مهاجرون أفارقة وصلوا حديثاً، مساعدات بسيطة تبقيهم على قيد الحياة. هم يعلمون أنّ البلاد التي حلّوا فيها ليست أفضل من بلادهم التي رحلوا عنها، بل هي ليست بخير على الإطلاق، لكنّهم جاؤوا أملاً في استكمال الرحلة إلى بلد آخر.

في هذا الإطار، كشفت الأمم المتحدة، عن وصول أكثر من 97 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّه "بالرغم من القتال الواسع النطاق في البلاد (اليمن)، والأزمة الإنسانية، ارتفع عدد الوافدين الجدد إلى اليمن هذا العام". وأضافت المفوضية أنّ المنظمة الدولية للهجرة، قدّرت أنّ 97 ألفاً و96 مهاجراً وصلوا إلى اليمن في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019. وذكرت أنّ بين هؤلاء المهاجرين 37 ألفاً و224 شخصاً وصلوا في الفترة ما بين إبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين. وأشار التقرير إلى أنّه "ما زال الإثيوبيون يشكلون غالبية الوافدين الجدد". وأضافت أنّها بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة قدمت الدعم اللازم والخدمات الأساسية لهؤلاء الوافدين.




ويتخذ المهاجرون من القرن الأفريقي اليمن، طريق عبور نحو دول الخليج خصوصاً السعودية التي يدخلون إليها عن طريق التهريب بهدف العمل. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نحو 280 ألف مهاجر أفريقي في اليمن حالياً، معظمهم من الجنسيتين الإثيوبية والصومالية.

(الأناضول)

المساهمون