موائد إفطار مسجد عبد القادر الجيلاني تخدم مئات العراقيين

خيرات وموائد إفطار في مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني

بغداد

محمد الملحم

avata
محمد الملحم
05 يونيو 2017
+ الخط -
يقدم مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في بغداد مأدبة إفطار لمئات من الصائمين يومياً، ذلك المسجد الذي يعتبر أحد أهم المعالم التراثية والدينية في العراق.


ويلتزم بتقديم وجبات الطعام اليومية على مدار السنة يوميا، لكل من يدخل المسجد من فقراء ومحتاجين ومساكين وأطفال مشردين، وحتى زوار المسجد يتباركون بالطعام في جنباته.


ويحمل شهر رمضان نكهة أخرى في طقوس الطعام داخل المسجد، الذي يقدم الوجبات العراقية الشعبية بالعادة، وتكون وجبتا السحور والإفطار الأكثر تميزا.


ويتبع المسجدَ مطبخٌ كبير، يدعى "مطبخ الخيرات"، ومكان خاص للأغنام والأبقار التي يتبرع بها الناس، أو تشترى من قبل الأوقاف القادرية، التابعة لمسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني، لتقدم لحومها في موائد الإفطار والإطعام اليومية خلال أيام السنة.


يقول عمر النعيمي، أحد العاملين في إدارة المسجد، لـ"العربي الجديد"، إن "مأدبة الإفطار التي يجري إعدادها تكفي نحو 1000 شخص"، مشيراً إلى أن "رواد هذه المأدبة هم من جميع أطياف الشعب العراقي بل تتعداه إلى العالم، إذ يحضر إلى المسجد الذي يطلق عليه الحضرة القادرية، زوار من دول مختلفة".





رعد الدهلكي، وهو من محافظة ديالى، شمال شرقي البلاد، يقول إنه يحرص على الحضور إلى مأدبة الإفطار في مسجد "الحضرة القادرية".


هيمن سلمان، وهو من محافظة أربيل، شمالي البلاد، يحضر أيضاً إلى هذه المأدبة في أثناء زيارته بغداد.


وعن الطعام الذي يقدمه "مطبخ الخيرات"، يقول عبد الرحمن النعيمي، أحد القائمين على الخدمة في مسجد الشيخ الجيلاني، إن "الخيرات لا تقتصر فقط على مأدبة الإفطار التي تعد كل رمضان، بل هناك وجبات أخرى تعد للفقراء والزوار".


وأضاف النعيمي لـ"العربي الجديد": "أما بالنسبة لمأدبة الإفطار فتتكون الوجبة من شوربة العدس والأرز والمرق واللحم وفاكهة ومشروبات غازية وحلويات".


وتابع: "كما يُقدَّم فطور صباحي وغداء وعشاء في باقي أيام السنة"، لافتا إلى "تكفل الأوقاف القادرية بتوفير مواد غذائية جافة توزع على العوائل المتعففة على مدار السنة".




دلالات

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة

مجتمع

تضيء فوانيس رمضان عتمة الليل في قطاع غزة، حيث أنهك القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع، للشهر الخامس على التوالي.