كشافة النادي الأرثوذكسي العربي تلغي استقبالها ترامب في القدس

كشافة النادي الأرثوذكسي العربي تلغي استقبالها ترامب بسبب شروط الاحتلال

القدس المحتلة

العربي الجديد

العربي الجديد
22 مايو 2017
+ الخط -
تدرب فريق كشافة النادي الأرثوذكسي العربي، على مدار أيام، لأداء عرض كشفي في استقبال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال زيارة لمدينة القدس المحتلة، لكنها قررت اليوم إلغاء العرض الكشفي احتجاجا على طلب الاحتلال تغيير زي الكشافة الرسمي الذي يحمل علم فلسطين.

وقال رئيس النادي الأرثوذكسي العربي، موسى جرجوعي، لـ"العربي الجديد": "كان لنا ترتيبات مسبقة مع البيت الأبيض، وبعلم الرئيس أبو مازن، حيث كان يفترض أن تستقبل كشافة النادي الرئيس ترامب عند مدخل كنيسة القيامة، إلا أننا فوجئنا الليلة الماضية بشرطة الاحتلال الإسرائيلي يطلب منا عدم ارتداء قميص الكشافة المطرز بعلم فلسطين".

ويضيف جرجوعي: "عقب تدخل شرطة الاحتلال ومحاولتها اشتراط أمور تغير من ثوابت الفرقة الكشفية وزيها الرسمي، رفضنا الإملاء من قبل الاحتلال، وقررنا إلغاء مراسم الاستقبال المقررة احتجاجا، وبالتالي لن نستقبل ترامب كما كان مقررا".

يشار إلى أن كشافة النادي الأرثوذكسي العربي في مدينة القدس المحتلة هي من أقدم وأعرق المجموعات الكشفية المقدسية، حيث تأسست عام 1942، وتضم في صفوفها ما بين 150 إلى 200 عضو من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وكانت قد أسستها مجموعة من الشباب الفلسطيني المقدسي، وتعتبر عضوا فاعلا ومؤسسا في مفوضية كشافة القدس.

بدوره، ندد القيادي في حركة فتح، حاتم عبد القادر، بفرض الاحتلال شروطا على الكشافة الأرثوذكسية، وأثنى على موقف الكشافة الوطني والقومي بهذا الخصوص، واصفا تصرف شرطة الاحتلال بـ"الأرعن"، وأنه "محاولة فاشلة لإظهار سيادتهم على القدس، وهي سيادة سيطرة بالقوة البوليسية الغاشمة".

ونظمت حركات الكشافة، في عدد من المدن والبلدات الفلسطينية مؤخراً، مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ذات صلة

الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة
الاحتلال يضع أسلاكاً شائكة فوق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى (إكس)

سياسة

قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة

سياسة

كشف إعلام عبري، الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طالب الحكومة بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان