أبو خليل: السلطات المصرية اختطفت شقيقي وداهمت والدتي وأختي

هيثم أبو خليل: السلطات المصرية اختطفت شقيقي وداهمت منزلي والدتي وأختي

03 أكتوبر 2019
يشدد على أن هذه المحاولات لن ترهبه (فيسبوك)
+ الخط -
أعلن هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان -منظمة مجتمع مدني-، أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على شقيقه عمرو من داخل عيادته، كما اقتحمت منزلي والدته وشقيقته، في محاولة جديدة للضغط عليه.

ونشر أبو خليل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بلاغًا للرأي العام، كتب فيه: "تم مساء أمس، اختطاف شقيقي الأكبر الدكتور عمرو أبوخليل استشاري الطب النفسي من داخل عيادته ومن وسط المرضى، بعد اقتحام عيادته وتفتيشها ومصادرة متعلقاته الشخصية، واقتحام منزل والدتي الحاجة فادية زغلول (76 عامًا) حفيدة سعد باشا زغلول وكسر باب الشقة عليها وسرقة جميع الأموال والهواتف المحمولة وجوازات السفر وبطاقات الرقم القومي والأوراق الخاصة بها وبشقيقي، وثم الذهاب إلى شقة شقيقتي الكبرى الدكتورة ديانا أبوخليل استشارية النساء والتوليد وتفتيش الشقة وقلبها رأسا على عقب".

وتابع "تم الذهاب إلى شقة شقيقي الدكتور عمرو بعد اختطافه وقلبها رأساً على عقب وسرقة متعلقات، منها عدد 2 لاب توب وجوازات سفر أولاده وبطاقات الرقم القومي، وذلك في هجمة متزامة وكأننا في حرب".

وأكد أبو خليل، أن ما حدث يعدّ "جريمة كاملة تتشابه كثيرا مع جرائم الفاشية في عهود سابقة دفع العالم كله ثمنها كثيرا ومنها التنكيل بالعائلات من أجل إخراس أصوات أبنائهم المعارضين للحكم الفاشي الدموي الهمجي، وأن سبب ما حدث هو انتقام غير مبرر من نجل السيسي، محمود السيسي من نشر صورته وصور العائلة الحاكمة لمصر، لم يفزعه ولم يغضبه نشري  لجرائم والده ولجرائمه هو في سيناء والتي أعمل عليها منذ أكثر من 6 سنوات؛ ولكن أغضبه نشر صور العائلة حتى لا يتفحص وشوشهم الشعب ليعرف من اختطفوا بلده ومن جوعوه وأذلوه وهم يرفلون في النعيم".

ووجه أبو خليل رساله لمحمود السيسي: "رسالتك جاءت للشخص الخطأ في التوقيت الخطأ.. فعلتم معي الكثير والكثير من تلفيق القضايا ووضعي على جميع القوائم الإرهابية وانتم أصل الإرهاب، وصادرتم شقى عمري في بنكي فيصل والبركة، وحرمتموني من التمتع بأبسط حقوق المواطنة من تجديد جوازات السفر واستخراج بطاقات الرقم لي ولأولادي.. وأطلقتم كلابكم المسعورة في الإعلام تنهش في وتتهمني بالخيانة والعمالة فلم تفلحوا في شيء.. واليوم تمارسون لعبة قذرة تليق بكم.. فهل تظنون أنني ساتراجع خطوة واحدة؟".


واختتم رسالته قائلا: "أهلي هم الآن في حرز وحماية الله عز وجل الكبير المنتقم ثم في حرز وحماية 100 مليون مصري حتى وإن كان شقيقي مختطفا عندكم يا حثالة الأوطان. وسأكمل ما بدأت وسأكون وسأظل صوتا للمظلومين المقهورين ضحايا خستكم وجبنكم وإجرامكم ونذالتكم... والله من ورائكم محيط".

ثم وجه أبو خليل نداءً للمحامين والمراكز الحقوقية المحترمة بمتابعة أمر اختطاف شقيقه والبحث عنه.