ولادة توأم إناث برأسين وجسد واحد في غزة

ولادة توأم إناث برأسين وجسد واحد في غزة

23 نوفمبر 2016
+ الخط -
شهد مستشفى دار الشفاء في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، ولادة توأم لأُنثيين برأسين وجسد واحد، ما زالتا على قيد الحياة.


ووضعت أم فلسطينية شابة، رفضت عائلتها الإفصاح عن اسمها، توأم الإناث اللتين تتشاركان جسدا واحدا، بيدين ورجلين فقط، وقلبين ورئتين اثنتين.


ولا تزال والدة التوأم تجهل وضعهما الصحي والطبي، إذ إنها بُشّرت خلال فترة حملها بـ"توأم" ذكريْن بصحة جيدة.

وتعتبر هذه الحالة التي وصفها رئيس قسم حضانة مستشفى "الشفاء" في غزة، الطبيب علّام أبو حامدة بأنها "نادرة"، والأولى من نوعها في قطاع غزة.


وقال أبو حامدة لوكالة "الأناضول" اليوم الأربعاء: "هذه الحالة نادرة على المستوى العالمي، وتحصل حالة ولادة واحدة لكل 2.5 مليون مولود حول العالم".


ويزن التوأم ذو "الرأسين" نحو 3.3 كيلوغرامات.


إلا أن الطبيب أبو حامدة، قال إن قلبي التوأم مصابان بتشوهات خلقية، تهدد حياتهما. وتابع أنهما " تحتاجان إلى عملية عاجلة جداً لعلاج التشوهات الخلقية في القلب، في مدة أقصاها من 3-4 أسابيع".


ويتعذر إجراء عملية لعلاج تشوهات التوأم القلبية، أو إجراء عملية فصل في قطاع غزة، بسبب الحصار وضعف الإمكانات.


ولفت أبو حامدة إلى أن الطفلتين بحاجة إلى "تحويلة طبية" للعلاج في الخارج في أسرع وقت، للحفاظ على حياتهما.


وبيّن أنه في حال علاج التوأم من التشوهات الخلقية، فإن هناك احتمال نجاة واحدة منهما، في حال إجراء عملية "الفصل الجسدية" لهما.


ويأمل أبو حامدة أن يعالج التوأم في أحد المراكز العالمية التي تهتم بهذه الحالات النادرة. 



المساهمون