عشرات القتلى والمصابين باصطدام تسبب في حريق بـ"محطة مصر"

عشرات القتلى والمصابين باصطدام تسبب في حريق وانفجار بـ"محطة مصر"

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
27 فبراير 2019
+ الخط -
كشف مصدر طبي مسؤول أن الحصيلة المبدئية لضحايا حادث حريق "محطة مصر" الرئيسية للقطارات بوسط العاصمة المصرية القاهرة، بلغت 27 قتيلاً، ونحو 55 مصاباً.

وبيّن المصدر لـ"العربي الجديد"، أن أغلبية جثث الضحايا متفحمة من جراء الحريق الضخم الذي نشب فور اصطدام "جرار" أحد القطارات بالمصدات الخرسانية في نهاية الرصيف رقم (6) في المحطة، وأن أغلب المصابين توزعوا على مستشفى السكة الحديد برمسيس، ومستشفى معهد ناصر بمنطقة الساحل القريبة، فضلاً عن بعض الحالات بمستشفى الهلال المجاورة للمحطة.
وقال مجلس الوزراء المصري إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قبل استقالة وزير النقل هشام عرفات، والتي قدمها بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في الحريق اليوم الأربعاء. 

وأمرت هيئة السكة الحديد بإخلاء جميع مباني "محطة مصر" التي تقع في قلب القاهرة على أطراف ميدان رمسيس الشهير، وتعد المركز الرئيسي لحركة كثير من وسائل النقل المصرية العمومية والخاصة، كما تم إيقاف حركة القطارات من وإلى القاهرة إلى حين السيطرة بشكل كامل على الحريق.



وقال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، عقب تفقده مع عدد من الوزراء موقع الحادث، إن "الحكومة وجهت بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في ملابسات الحادث، لتحديد المسؤول، ومحاسبة أي مخطئ، إلى جانب التحقيقات التي ستجريها النيابة العامة، ولن نتهاون ضد أي مخطئ أو مقصر.

وقررت الحكومة المصرية، صرف تعويض قيمته 80 ألف جنيه (4565 دولار أميركي تقريباً)، لأسرة كل ضحية من الضحايا، في حين لم يعرف بعد قيمة تعويضات المصابين.



وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إنهم شاهدوا جثثاً متفحمة بسبب اشتعال حريق هائل نتج من اصطدام مقدمة القطار بأحد الأرصفة، بقوة هائلة. وأضاف الشهود: "شاهدنا العشرات من سيارات الحماية المدنية والإسعاف تدخل إلى المحطة بعد الحادث، وتم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى السكة الحديد، ومستشفيات أخرى قريبة من المحطة".




وذكرت مصادر رسمية مصرية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن سيارات الإسعاف والمطافئ، انتقلت على الفور، إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق.



وأصدرت هيئة السكك الحديدية في مصر تعليمات بإيقاف حركة القطارات بمحطة مصر وسط العاصمة القاهرة، نتيجة الحريق الذي نشب على الرصيف رقم (7) داخل المحطة، إثر اصطدام جرار قطار وعربة "باور" خاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، ما تسبب في انفجار تانك السولار بالقطار عقب الاصطدام، واشتعال نيران هائلة داخل المحطة.



ودفعت أجهزة الحماية المدنية بسيارات الإسعاف والمطافئ إلى موقع الحادث، في حين فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.

وتقدم عضو مجلس النواب المصري، عبد الحميد كمال، اليوم الأربعاء، بطلب عاجل لاستدعاء وزير النقل، هشام عرفات، إلى مقر البرلمان، للرد على تساؤلات النواب بشأن حادث حريق محطة مصر.
وقال كمال في الطلب: "بعد سقوط عدد كبير من المصابين وحالات الوفاة، يجب أن يتعرف مجلس النواب على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، في الوقت الذي نسمع عن المنح والقروض التي تقدر بالمليارات من أجل تطوير قطاع السكك الحديدية".






ذات صلة

الصورة
جنى ياسين

مجتمع

تمسك الطفلة الفلسطينية جنى ياسين (13 عاماً) مجموعة من الألوان وترسم صورة فتاة صغيرة دون ساق، بعد بتر ساقها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً جنوب مدينة غزة.
الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر