نواب ألمان يطالبون بدعم دول البلقان لمواجهة أزمات اللجوء

نواب ألمان يطالبون بدعم دول البلقان لمنع أزمة لجوء جديدة

11 نوفمبر 2019
يوجد حاليا في البلقان 12 ألف مهاجر(توبياس شواريز/فرانس برس)
+ الخط -
طالب نواب أحزاب الاتحاد المسيحي والليبرالي الحر، الحكومة الفدرالية الألمانية، بتقديم المزيد من الدعم للبوسنة والهرسك، لمنع حدوث أزمة لجوء جديدة، مبرزين أنه يوجد حاليا في دول البلقان نحو 12 ألف مهاجر، من بينهم 7000 في البوسنة والهرسك وحدها.

ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن النواب تحذيراتهم من مخاطر الهجرة على ألمانيا، ومطالبتهم الحكومة بتجنب تجدد أزمة عام 2015، والتي وصل فيها الآلاف من المهاجرين إلى ألمانيا ووسط أوروبا بشكل عام عبر تركيا واليونان.
وبينت وزارة الداخلية الألمانية أنه "وفق تقييم داخلي، فإن جميع المؤشرات المتعلقة بالهجرة كالمعابر غير الشرعية وطلبات اللجوء تفيد بأن نسبة المهاجرين خلال العام الحالي أكبر مما كانت عليه في 2017 و2018، وأنه تم منذ بداية عام 2019، تم العثور على نحو 25 ألف مهاجر في بلدات ألمانية صغيرة، وانتقل نحو 18 ألف مهاجر إلى بلدان أوروبية أخرى".
وكشفت الشرطة الألمانية أن المهاجرين يستخدمون شبكة واسعة من الطرق في منطقة البلقان للوصول إلى وسط وغرب أوروبا، وأن المحور الرئيسي هو منطقة أونا سونا كانتون في البوسنة والهرسك.
وطالبت الأمين العام للحزب الليبرالي الحر، ليندا تويتبرغ، الحكومة، بتدابير ملموسة تشمل توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من خلال تعزيز وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد "فرونتكس"، ومنحها صلاحيات خاصة تسمح بتنفيذ ما يعرف بـ"قواعد دبلن" لحماية الحدود.

وبرزت انتقادات ألمانية لضعف التعاون الأوروبي لتسوية مشاكل الهجرة، ومن بينها اعتماد آلية عملية لتوزيع اللاجئين، إذ لم يتم حل المشاكل السابقة التي تتعارض مع مصالح بعض الدول.
في حين يزعج الأمر منظمات الإغاثة ومنظمات دعم اللاجئين التي تنتقد تخلي الديمقراطيات الأوروبية عن مسؤولياتها في مساعدة المهاجرين المحتاجين، أو تقرر إعادتهم إلى مناطق الأزمات والحروب.

دلالات

المساهمون