والدة علاء عبد الفتاح: يتعرض لانتهاكات بسجنه ونطالب بتحقيق

والدة علاء عبد الفتاح: يتعرض لانتهاكات في سجنه ونطالب بتحقيق

21 يناير 2020
يتعرض علاء عبد الفتاح للتنكيل في السجن (العربي الجديد)
+ الخط -

تقدمت الأكاديمية المصرية ليلى سويف ببلاغ إلى النائب العام المصري، اليوم الثلاثاء، تطالب فيه بالتحقيق مع القيادات الأمنية في سجن "شديد الحراسة 2" بمنطقة سجون طرة جنوبي القاهرة، حول ما يتعرض له نجلها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، من انتهاكات داخل مقر اعتقاله.

وذكرت سويف في البلاغ أن نجلها يتعرض لانتهاكات في محبسه، إذ تتجاهل إدارة السجن نصوص القانون ولائحة السجون، وتحرمه من العديد من حقوقه، علما بأن علاء كرر إثبات شكواه أمام نيابة أمن الدولة في كل مرة تم عرضه عليها للنظر في تجديد حبسه.

وأورد البلاغ أن الانتهاكات تمثلت في عدم توفير "مرتبة" للنوم رغم برودة الجو، وهو أمر يعاني منه بقية المعتقلين أيضا، كما لم تتم الاستجابة لطلب شراء فراش له على نفقة الأسرة بأي مواصفات تحددها إدارة السجن، فضلا عن حرمانهم من استخدام الماء الساخن، كما أن الزنزانة مغلقة عليهم، ورفضت إدارة السجن طلبهم بادخال جهاز كهربائي لتسخين المياه، كما أنهم محرومون من المشروبات الساخنة، ومحرومون من الشراء من "كانتين" السجن.

وقالت سويف في بلاغها إن نجلها ومن معه في الزنزانة محرومون من التريض، ولا يخرجون من زنازينهم إلا خلال فترة الزيارة، أو للمثول أمام النيابة، وأن إدارة السجن بإصرارها على حرمانهم من هذه الحقوق تتعمد ايذاءهم بدنيا.

وأضاف البلاغ أن علاء عبد الفتاح محروم من قراءة الصحف أو المجلات، كما ترفض إدارة السجن، بالمخالفة للائحة السجون، تسليمه أية كتب أو صحف توفرها الأسرة له، وهو إجراء يمثل شكلا من أشكال التعذيب النفسي، والذي يضاف إليه أن زيارات الأسرة تتم من خلف حاجز زجاجي يمنعهم من لمسه أو احتضانه.

وأكد البلاغ أن علاء عبد الفتاح تعرض للضرب والإهانة ليلة وصوله إلى السجن، وتم تقديم بلاغ سابق حول هذه الانتهاكات، ولكن لم يتم التحقيق فيه حتى الأن.

واعتقلت قوات الأمن المصرية علاء عبد الفتاح يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد خروجه من قسم شرطة الدقي حيث يقضي المراقبة الشرطية يوميًا، من السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً، ثم نُقل إلى "سجن طرة شديد الحراسة 2"، وهو سجن سيئ السمعة يُعرف أيضاً باسم "سجن العقرب 2"، وهناك تعرَّض لعصب عينيه وتجريده من ملابسه على أيدي ضباط السجن، الذين انهالوا عليه ضرباً وركلاً، كما وجهوا له تهديدات وشتائم.