مفاتيح الحظ السعيد في السنة الجديدة

مفاتيح الحظ السعيد في السنة الجديدة

23 ديسمبر 2019
ارتداء الأبيض سمة ريو دي جانيرو (ماريو تاما/ Getty)
+ الخط -
اقتربت نهاية السنة الميلادية 2019، والبعض لا يكاد يصدق سرعة أيامها وشهورها، وبينما حقق كثيرون أمنياتهم فيها، فإنّ مواقع التواصل الاجتماعي تمتلئ بغير الراضين عنها. ربما يضع هؤلاء آمالاً كبيرة جداً ورهانات وخططاً غير قابلة للتحقق. لكن، هل من فرصة لتحققها مهما كانت كبيرة؟ هذا ما يجيب عنه موقع "ريدرز دايجست" من خلال مفتاح الحظ السعيد الذي ينشده سكان بعض الدول، بطرق مختلفة، لتحقيق أمنياتهم، كالآتي:

- الدنمارك: العادة العريقة في الدنمارك، تكسير الأطباق أمام أبواب منازل الأصدقاء لدرء الأرواح الشريرة والترحيب بالسعادة النابعة من الفوضى بالذات. كذلك، يقفز الدنماركيون بفرح وهم في أماكنهم مع انتظار منتصف ليلة العيد.

- تايلاند: الجميع سيتبلل في تايلاند، فالعادة تقتضي رمي المياه على الآخرين، خصوصاً الأصدقاء. وبالمناسبة، فقد امتدت هذه العادة إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول، لكنّها في الأصل خاصة بالسنة التايلاندية الجديدة، التي تقع عادة في الفترة ما بين 13 و15 إبريل/ نيسان.

- جنوب أفريقيا: الفترة الأنسب لتغيير الأثاث هي قبل بداية السنة الميلادية الجديدة. هذا ما يفعله أهل جنوب أفريقيا، خصوصاً الأثرياء منهم، بل يفعلون ذلك باستعراض غريب، إذ يرمون قطع الأثاث من نوافذ المنازل في إشارة إلى رمي الماضي خلفهم.

- الإكوادور: النار هي أساس التمنيات بسنة جديدة ناجحة في الإكوادور، إذ يصنعون دمى تشبه الفزاعات، بعضها مزين بعلامات أو أوصاف لخطاياهم، وغالباً ما تُملأ بنشارة الخشب أو الصحف أو الأقمشة، ثم تحرق.

- إسبانيا: أساس ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة تناول 12 حبة من العنب، ما يوفر الحظ الجيد والآمال بالرزق الوفير في السنة الجديدة.

- البرازيل: سهلة جداً طقوس اصطياد الحظ الجيد للسنة الجديدة هناك، إذ يكفي المحتفلين ارتداء اللون الأبيض في ريو دي جانيرو خصوصاً من أجل الحظ الجيد من مختلف النواحي. أما من يريد تخصيص ذلك الحظ على مستوى الأخضر فهو للصحة، أما الأصفر فهو للمال، والأحمر هو لعام رومانسي، بينما الأرجواني ينشد الإلهام والحكمة.




- كولومبيا: يحبّ الكولومبيون السفر والمغامرات، وتنبع تمنيات السنة الجديدة لديهم من هذا الأمر، إذ يحمل الواحد منهم حقيبة سفر فارغة ويركض بها بأقصى سرعته حول مباني الحيّ، ما يمنحه الفرصة، كما يعتقدون، بسنة مليئة بالترحال والمغامرات وما في ذلك من متعة وسعادة.