الاحتلال يعيد الأحكام السابقة لاثنين من محرري "وفاء الأحرار"
المحكمة رفضت استئناف الأسيرين (فيسبوك)
أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني، رسلان محاجنة، اليوم الأحد أن محكمة الاستئناف العسكرية للاحتلال في عوفر رفضت الاستئناف الذي قدمه نادي الأسير باسم أسيرين من محرري صفقة "وفاء الأحرار" المُعاد اعتقالهم، وهما: مهدي عاصي من نابلس، وخالد مخامرة من الخليل، وأعادت أحكامهما السابقة.
وأوضح نادي الأسير في بيانه، أن محكمة الاحتلال أعادت الحكم السابق للأسير عاصي، والبالغ 20 عاماً، كما أعادت الحكم المؤبد بحق الأسير مخامرة.
وتعقيباً على ذلك، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، في تصريح له، إنه "كان متوقعاً ما جرى أمام هذه اللجان ولم تأت بمفاجآت، بل مارست عملياً دورها حين أعادت الأسرى المحررين لقضاء محكومياتهم السابقة، وذلك بقبولها معظم ادعاءات النيابة بمستوييها النظري العام والتفصيلي الخاص بكل أسير".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أكثر من 70 محرراً من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" - "شاليط" غالبيتهم جرى اعتقالهم في يونيو/ حزيران 2014، وأصدرت قرارات تقضي بإعادة أحكامهم السابقة، بعد أن شكلت لجنة عُرفت بلجنة الاعتراضات العسكرية للنظر في قضايا الأسرى المحررين من خلال تنفيذ قانون تعسفي يسمح بذلك.
وأبرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2011 صفقة عرفت باسم "وفاء الأحرار"، أفرج خلالها عن أكثر من ألف فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في غزة مدة خمس سنوات.
اقــرأ أيضاً
وأوضح نادي الأسير في بيانه، أن محكمة الاحتلال أعادت الحكم السابق للأسير عاصي، والبالغ 20 عاماً، كما أعادت الحكم المؤبد بحق الأسير مخامرة.
وتعقيباً على ذلك، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، في تصريح له، إنه "كان متوقعاً ما جرى أمام هذه اللجان ولم تأت بمفاجآت، بل مارست عملياً دورها حين أعادت الأسرى المحررين لقضاء محكومياتهم السابقة، وذلك بقبولها معظم ادعاءات النيابة بمستوييها النظري العام والتفصيلي الخاص بكل أسير".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أكثر من 70 محرراً من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" - "شاليط" غالبيتهم جرى اعتقالهم في يونيو/ حزيران 2014، وأصدرت قرارات تقضي بإعادة أحكامهم السابقة، بعد أن شكلت لجنة عُرفت بلجنة الاعتراضات العسكرية للنظر في قضايا الأسرى المحررين من خلال تنفيذ قانون تعسفي يسمح بذلك.
وأبرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2011 صفقة عرفت باسم "وفاء الأحرار"، أفرج خلالها عن أكثر من ألف فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في غزة مدة خمس سنوات.