هل يساعد الرجال اللبنانيون زوجاتهم في الواجبات المنزلية؟
هل يساعد الرجال اللبنانيون زوجاتهم في الواجبات المنزلية؟
بيروت
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
مباشر
هل يكفيهن الاهتمام فقط؟ (جوزف عيد/ فرانس برس)
لبنان، مع دول أخرى في المنطقة، يعتبر نموذجاً جيداً لاقتحام المرأة سوق العمل، وتمكنها من إثبات نفسها في مختلف الميادين، بالرغم من الكثير من التمييز الحاصل والمستمر. لكنّ ذلك قد يعتبره البعض قائماً على حساب "واجبات" أخرى خصّتها الأعراف الاجتماعية للمرأة، خصوصاً المتزوجة، وأهمها التدبير المنزلي والاهتمام بالأطفال. المسألة يمكن حلّها ببساطة عن طريق التعاون بين الزوجين في تلك الواجبات، فهل يتحقق ذلك فعلاً؟ وهل تجد الزوجة مساعدة حقيقية من زوجها؟ إليكم ما تدلي به في هذا الإطار 6 سيدات لبنانيات عاملات لـ"العربي الجديد":
سوسن صفا درويش (إعلامية، 36 عاماً)
في ما يتعلق بالأولاد أو بالطعام، أتلقى مساعدة كبيرة من زوجي. يمكنه أن يحضّر الطعام، أو أن يستقبل طفلنا من المدرسة ويجالسه في حال لم أكن موجودة. بالإضافة إلى ذلك، لا يزعجني أبداً أثناء القراءة وتحضير مواد البرامج.
رزان يحيى (منسقة خريجين، 32 عاماً)
يعاونني زوجي في كلّ شيء. يستيقظ مع الأولاد من أجل المدرسة ويحضّر لهم الوجبات. كذلك، يدرّسهم ويساعد في حمّامهم. يفعل كلّ ذلك على الرغم من دوامه الطويل وعمله المتعب.
أنجي سليمان (علاقات عامة، 22 عاماً)
السيدة العاملة لا تجد أحياناً الوقت لنفسها ولحياتها الاجتماعية، فما بالك إذا كانت متزوجة؟ بالنسبة إلي، أعمل أكثر من 9ساعات يومياً، لكنّ زوجي يشاركني في كلّ شيء، حتى في الأعمال المنزلية والطبخ، ولا يرى في ذلك عيباً.
جمانة عبد الساتر (إعلامية، 45 عاماً)
للأسف، نحن نتبع الأعراف لا التعاليم الدينية. حتى لو كان الرجل ملتزماً ومتعلماً كزوجي، فهو لا يساعدني. تحملنا بسبب ذلك مضطرين، كلفة عاملة منزلية مادياً وثقافياً. كان دائماً يعتبر أنّ حمله طفله مثلاً عيب، أو مساعدته لي في العمل المنزلي خصوصاً أمام أقاربه. الأمر ناشئ من التمييز في التربية أساساً لصالح الذكور.
ليتيسيا داغر (موظفة بنك، 40 عاماً)
ثقافة مساعدة الرجل لزوجته في الواجبات المنزلية بدأت تترسّخ أكثر. مع ذلك، الرجل الشرقي ما زال شرقياً، ويتجنب ذلك باعتباره من مهام المرأة، مفضلاً الاستعانة بالعاملة المنزلية.
مهى بكري (عاملة، 45 عاماً)
لا يساعدني زوجي في أيّ شيء من أعمال المنزل. في المبدأ أنا لا أقبل بتلك المساعدة لأنّه ليس على معرفة بكيفية القيام بذلك.
اقرأ أيضاً: من هو العريس الذي تعتبره اللبنانيات مناسباً؟
سوسن صفا درويش (إعلامية، 36 عاماً)
في ما يتعلق بالأولاد أو بالطعام، أتلقى مساعدة كبيرة من زوجي. يمكنه أن يحضّر الطعام، أو أن يستقبل طفلنا من المدرسة ويجالسه في حال لم أكن موجودة. بالإضافة إلى ذلك، لا يزعجني أبداً أثناء القراءة وتحضير مواد البرامج.
رزان يحيى (منسقة خريجين، 32 عاماً)
يعاونني زوجي في كلّ شيء. يستيقظ مع الأولاد من أجل المدرسة ويحضّر لهم الوجبات. كذلك، يدرّسهم ويساعد في حمّامهم. يفعل كلّ ذلك على الرغم من دوامه الطويل وعمله المتعب.
أنجي سليمان (علاقات عامة، 22 عاماً)
السيدة العاملة لا تجد أحياناً الوقت لنفسها ولحياتها الاجتماعية، فما بالك إذا كانت متزوجة؟ بالنسبة إلي، أعمل أكثر من 9ساعات يومياً، لكنّ زوجي يشاركني في كلّ شيء، حتى في الأعمال المنزلية والطبخ، ولا يرى في ذلك عيباً.
جمانة عبد الساتر (إعلامية، 45 عاماً)
للأسف، نحن نتبع الأعراف لا التعاليم الدينية. حتى لو كان الرجل ملتزماً ومتعلماً كزوجي، فهو لا يساعدني. تحملنا بسبب ذلك مضطرين، كلفة عاملة منزلية مادياً وثقافياً. كان دائماً يعتبر أنّ حمله طفله مثلاً عيب، أو مساعدته لي في العمل المنزلي خصوصاً أمام أقاربه. الأمر ناشئ من التمييز في التربية أساساً لصالح الذكور.
ليتيسيا داغر (موظفة بنك، 40 عاماً)
ثقافة مساعدة الرجل لزوجته في الواجبات المنزلية بدأت تترسّخ أكثر. مع ذلك، الرجل الشرقي ما زال شرقياً، ويتجنب ذلك باعتباره من مهام المرأة، مفضلاً الاستعانة بالعاملة المنزلية.
مهى بكري (عاملة، 45 عاماً)
لا يساعدني زوجي في أيّ شيء من أعمال المنزل. في المبدأ أنا لا أقبل بتلك المساعدة لأنّه ليس على معرفة بكيفية القيام بذلك.
اقرأ أيضاً: من هو العريس الذي تعتبره اللبنانيات مناسباً؟
