العالم نحو القوقعة

العالم نحو القوقعة

27 يناير 2017
جدار ترامب يواجه انتقادات (يانس كوليسيدس/ فرانس برس)
+ الخط -
دول عدة أقدمت على بناء جدران عازلة في العالم بهدف التصدّي للهجرة غير الشرعيّة، على غرار الجدار الذي أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببنائه على امتداد الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

بعد سقوط جدار برلين قبل نحو ربع قرن، كان عدد الجدران التي تحمي الحدود ستة عشر. وفي عام 2016، أحصت الباحثة إليزابيت فاليه من جامعة كيبيك، 66 جداراً شيدت لردع المهاجرين. وبين عامي 2006 و2010، بني جدار طوله ألف كلم بين الولايات المتحدة والمكسيك، بهدف منع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات. وزوّد بأضواء كاشفة وكاميرات مراقبة وأسلاك شائكة لمواجهة المهاجرين من أوروبا.

ومع بدء تدفّق اللاجئين إلى أوروبا، خصوصاً في عام 2015، تزايدت تدابير التصدي للمهاجرين سواء في دول البلقان التي يتعين عليهم اجتيازها، أو في البلدان التي يرغبون في الاستقرار فيها. في المجر، وهي أحد أبرز بلدان العبور، بنت حكومة فيكتور أوربان المحافظة في سبتمبر/ أيلول في عام 2015، جداراً شائكاً يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار على حدودها مع صربيا، وآخر على الحدود الكرواتية.

كذلك، بنت سلوفينيا أسلاكاً شائكة مع كرواتيا. وفي ديسمبر/ كانون الأوّل في عام 2015، بدأت النمسا بناء جدار يبلغ طوله 3.7 كلم لمنع مرور المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودها مع سلوفينيا. وبنت مقدونياً أيضاً جداراً شائكاً على حدودها مع اليونان، قرب جيفغيليا (جنوب شرق). وبنت بلغاريا جداراً يبلغ طوله 30 كلم على الحدود التركية، بدأت تمديده العام الماضي. وللجدران تتمّة.

المساهمون