دخيل: أكثر من 3 آلاف أيزيدي يهجرون العراق شهريّاً

دخيل: أكثر من 3 آلاف أيزيدي يهجرون العراق شهريّاً

24 يونيو 2015
البرلمانية العراقية فيان دخيل (الأناضول/GETTY)
+ الخط -



ذكرت النائب الأيزيدية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، بأن أكثر من 3 آلاف أيزيدي، يغادرون العراق شهرياً، ويلجأون إلى الدول الأوروبية.

ووفق بيانٍ، صدر عن مكتبها الإعلامي، اليوم الأربعاء، أوضحت دخيل أنه "خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، بدأت موجة نزوح وهجرة العوائل الأيزيدية، خصوصاً الشباب، وبواقع أكثر من مائة أيزيدي يومياً". مشيرةً إلى أن معظم هؤلاء المغادرين يتوجّهون نحو الدول الأوروبية عمداً للحصول على لجوء فيها.

وأرجعت البرلمانية ذلك، إلى "تأخر تحرير مناطق الأيزيديين، وانتشار التشدد الإسلامي"، على حد وصفها.

وحذّر بيان دخيل "من مخاطر هجرة الأيزيديين من مناطقهم التاريخية في العراق، فإننا لا نشجع أحداً على الهجرة، وفي الوقت نفسه لا نقف في وجه أي مواطن، أو عائلة أيزيدية، إذا اتخذت قراراً حاسماً ومفصلياً، يتعلق بمستقبلها وبحياتها". مشددةً على مخاطر ما وصفته بـ"استمرار الهجرة الأيزيدية".


ودعا البيان الجهات المختصة "إلى الإسراع في تحرير ما تبقى من المناطق الأيزيدية، الواقعة في قبضة عصابات داعش الإرهابية، والإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة".

وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)، الذي كانت تقطنه أغلبية من الكرد الأيزيديين في الثالث من شهر أغسطس/ آب الماضي، قبل أن تتمكن قوات البشمركة المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي، من تحرير الجزء الشمالي من قضاء سنجار، وفك الحصار عن آلاف العوائل والمقاتلين، الذين حوصروا في جبل سنجار في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وتحدثت تقارير صحافية وناشطون أيزيديون، عن ارتكاب التنظيم جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الآلاف من الأيزيديين المدنيين. والأيزيديون هم مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل (شمال)، ومنطقة جبال سنجار في العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسورية، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا.

اقرأ أيضاً: فيان دخيل تنال جائزة حقوقية عالمية

دلالات