جائزة "رافتو" لسورية - لبنانية مدافعة عن حقوق اللاجئين

منح جائزة "رافتو" لسورية - لبنانية مدافعة عن حقوق اللاجئين

26 سبتمبر 2019
تدافع ربى محيسن عن حقوق اللاجئين والمهاجرين (فرانس برس)
+ الخط -


منحت جائزة "رافتو" لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، للخبيرة الاقتصادية السورية - اللبنانية ربى محيسن، عن دفاعها عن حقوق اللاجئين والمهاجرين، بحسب ما أعلنت مؤسسة "رافتو".

محيسن البالغة من العمر (31 عاماً) هي مؤسِسة ومديرة منظمة "سوا" للتنمية والإغاثة التي تقدم منذ عام 2011 مساعدة للسوريين الذين نزحوا بسبب النزاع في بلادهم ولجؤوا إلى لبنان.

وقالت مؤسسة "رافتو"، في بيان، اليوم الخميس، إنّ "ربى محيسن ساهمت محلياً في تحسين حياة الأشخاص الذين يعيشون كلاجئين في لبنان بطرق تحمي كرامتهم وحقهم في تقرير المصير".

وأضافت "على المستويين الوطني والعالمي، تبرز ربى محيسن كمدافعة شرسة عن حقوق الإنسان واللاجئين". وتابع البيان "تشدد جائزة رافتو 2019 على حق الجميع، وليس فقط مواطني الدول، في الحماية القانونية وحقوق الإنسان الأساسية".


ولبنان يستقبل ما بين 1.5 مليون ومليوني سوري، بينهم مليون مسجلون كلاجئين لدى الأمم المتحدة.

وعبّرت ربى محيسن عن "سعادتها البالغة لأن سورية واللاجئين السوريين لا يزالون يحتلون مكانة لدى المجموعة الدولية وأنهم ليسوا في طي النسيان".

وقالت، في تصريح عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع شبكة "تي في 2": "حتى بعد ثماني سنوات، لا يزال اللاجئون غير قادرين على الحصول على حقوقهم الأساسية، سواء كان الحق في التنقل أو التعليم أو الحق في الحياة. واليوم تمارس ضغوطات متزايدة على اللاجئين لكي يعودوا بشكل سابق لأوانه رغم أن الحرب في سورية لم تنته بعد".


وفي آب/ أغسطس، أعلنت منظمة "العفو" الدولية أنّ السلطات اللبنانية رحّلت "قسراً" نحو 2500 لاجئ سوري خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت الشهر المذكور، داعية إلى وقف فوري لعمليات الترحيل.

وأكدت مؤسسة "رافتو"، في بيانها، أنّ ربى محيسن "شخصية صريحة وشجاعة، تجاهر علناً ضد الضغوط المتزايدة من أجل العودة القسرية للنازحين السوريين من خلال سبر أغوار تجارب العائدين وتوثيقها". وأضافت "على المستويين الوطني والدولي، تمثل ربى محيسن الصوت البارز للنازحين وغيرهم من المهاجرين من خلال عملها في توثيق الظروف المعيشية القاسية، وتجارب العائدين إلى سورية".


وقيمة الجائزة 20 ألف دولار وستسلم لها رسمياً في برغن في غرب النرويج، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

والجائزة التي تحمل اسم المؤرخ والناشط في مجال حقوق الإنسان النرويجي ثورولف رافتو، سبق أن منحت لأربع شخصيات نالت لاحقاً جائزة "نوبل" للسلام والتي تقدم كذلك في النرويج؛ هي أونغ سان سو تشي وخوسيه راموس هورتا وكيم داي-جونغ وشيرين عبادي. وسيعلن اسم الفائز بجائزة "نوبل" للسلام في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.

(فرانس برس)

المساهمون