أربع خطوات لعيش حياة سعيدة

أربع خطوات لعيش حياة سعيدة

05 ديسمبر 2017
سعادة (جون فيليبس/ Getty)
+ الخط -

أحياناً، قد تحتاج إلى تحديد الأسئلة التي يتوجب عليك طرحها على نفسك لعيش حياة سعيدة ومستقرة، بدلاً من التركيز على البحث عن إجابات قد تجعلك عالقاً في مكان ما. من هنا، يمكن أن تقودك الأسئلة إلى الاتجاه الصحيح، بحسب مجلة "سايكولوجي توداي". وفي ما يلي أربع نواح قد تساعدك على تحديد أسئلتك والمضي قدماً.

1 - كيف تستيقظ
يستيقظ كثيرون بشعور سلبي ورهبة يرافقانهم في يومهم. هذا يجعلهم يمضون نهاراً سيئاً، لتنتقل هذه السلبية إلى اليوم التالي. ومع الوقت، يتحوّل الأمر إلى نمط حياة. الخبر السار أنه يمكن كسر هذا النمط.

ما الذي يوقظك في الصباح؟ صوت داخلي مليء بالقلق والالتزامات، أو صوت مليء بالإثارة يجعلك متحمّساً لما تنوي القيام به اليوم؟ في حال اخترت الجواب الأوّل، ما هي الأسئلة التي تساعدك على تغيير مزاجك وبدء يومك بشكل أفضل؟

ما هو الشيء الذي يمكنك القيام به ويجعلك تشعر بتحسّن؟ ماذا تريد أن تحقق اليوم؟ هل يمكن أن يكون هذا اليوم فرصة لتغيير كلّ شيء؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي سيبدو عليه؟ ما هي الأشياء الخمسة التي تشعرك بالامتنان في حياتك؟ هل يمكنك أن تبدأ اليوم؟

2 - الغذاء
نحن ما نأكله. يقول الكاتب جون كيم إنّه بات يدرك ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى. في الماضي، لم يكن يتناول إلّا الوجبات ذات المذاق الحلو. إلا أنه بدأ يطرح مجموعة من الأسئلة، وينصح الجميع بالتفكير بها. منها، ماذا تضع في جسمك؟ هل تشعر بالجوع؟ هل تتناول وجبات مصنّعة أم عضوية؟ هل تسأل من أين يأتي طعامك؟ ماذا عن سرعة تناولك الطعام؟ هل تفكّر في وجبات تغذي جسمك بدلاً من التفكير في إطعامه فقط؟ هل يمكنك أن تبدأ اليوم؟

3 - الغضب والاستياء
يستحيل أن تشعر بالسعادة في حال كنت دائم الغضب. الحياة قصيرة جداً لتضيّعها في الغضب والتفكير في أمور فعلها آخرون وآلمتك. هذا سيجعلك تخسر طاقتك.

لماذا أنت غاضب؟ هل أنت قادر على الغفران بدلاً من أن تضيع وقتك في مشاعر ستجعلك تخسر بدلاً من أن تربح؟ ما الذي قد يخفف من غضبك؟ هل يمكنك أن تبدأ اليوم؟

4 - الصدمة
لا أحد يدخل مرحلة المراهقة من دون أن يكون قد تعرض إلى صدمة. جميعنا تعرضنا إلى صدمات في حياتنا، لكن ليس علينا أن نعيش معها. ما الذي حدث في حياتك وجعلك تشعر بكل هذه المرارة؟ ماذا يمكنك أن تفعل حتى لا يكون ما تعرضت إليه جزءاً من يومياتك؟

ربّما يكون ما مررت به جزءاً أساسياً من تقدمك اليوم. فكّر أنه في إمكانك أن تكون حافزاً لآخرين. هل يمكنك البدء اليوم؟