محمود الزنط: "كيف شايفها" لحقوق المهمّشين

محمود الزنط: "كيف شايفها" لحقوق المهمّشين

04 مارس 2017
من أجل زيادة التشبيك (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلقت شبكة غزة أونلاين، بالتعاون مع المنتدى الاجتماعي التنموي، والائتلاف لأجل النزاهة والمساءلة - أمان، مبادرة "كيف شايفها"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على صعوبة حصول الأشخاص ذوي الإعاقة والشباب والنساء على الخدمات والمعلومات، وهو ما يتحدث عنه مدير الشبكة، محمود الزنط، إلى "العربي الجديد"

- ما الدوافع لإطلاق حملة "كيف شايفها"؟

الحملة تهدف إلى إشراك الإعلاميين وناشطي الإعلام الجديد في قضايا الفئات الأكثر تهميشاً، ورصد الانتهاكات في الحصول على الخدمات. والدافع إلى ذلك ملاحظتنا فجوة بين الإعلاميين، كلاسيكيين وجدد، وبين الفئات المهمشة. ويعقب ذلك العمل على قضايا تلك الفئات.

- ما الأنشطة التي نظمتها الحملة والقضايا التي ناقشتها خلال زيارتها الفئات المستهدفة؟

النشاط الرئيسي كان جولة بمشاركة الصحافيين والناشطين استهدفت ثلاث مؤسسات. المؤسسة الأولى نسوية تحدثنا فيها مع نساء تعرضن لانتهاكات حول حقوقهن. والثانية مؤسسة شبابية تحدثنا فيها مع مجموعة من الشباب الخريجين والطلاب عن طبيعة معاناتهم وقابليتهم للعمل في مشاريع تنموية، والتركيز على حقهم في الحصول على معلومات وحقهم في العمل. والمؤسسة الثالثة كانت للأشخاص ذوي الإعاقة، بإعاقات متنوعة من حسية وحركية، وتحدثنا معهم في قضايا عدة، منها الحق في الوصول، والخدمات المناسبة لهم، ولغة الإشارة، ولغة "بريل".

- كيف تقيّمون التفاعل، وما الخطوات المقبلة للحملة؟

التفاعل كان جيداً، مع ذلك فإنّ مثل هذه الحملة تحتاج إلى زيادة التشبيك بين الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى زيادة التشبيك الإعلامي بشقيه الكلاسيكي والجديد مع تلك الفئات. الحملة أطلقت وسم #كيف_شايفها للتعبير عمّا شهدناه في جولتنا الرئيسية، وقد بدأ إنتاج تقارير صحافية تتعلق بحقوق الفئات المستهدفة. وتبقى الإشارة إلى أنّ الحملة تسعى إلى تعزيز التغطية الإعلامية لهذه الفئات، مع ما في ذلك من توفير القدرة لها على قول كلمتها وتحصيل حقوقها بنفسها ولو جزئياً.

دلالات